X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

آداب الحضور إلى الكنيسة::الأب نيقولاوس موسى

admin - 2024-02-01 16:17:19
facebook_link

اهلا

آداب الحضور إلى الكنيسة
عندما تأتي إلى الكنيسة لتأخذ بركات الله وتشكره على عطاياه ونعمه الكثيرة، عليك أن تأتي باستعداد روحي خاص وتعرف أنك قادم للقاء ملك الملوك وخالق السماء والأرض، الكائن الذي كان والذي يكون، الألف والياء، البداية والنهاية...
عليك ضبط الفكر والحواس خلال سيرك نحو الكنيسة وأن تردد بقلبك وفكرك الصلاة القلبية كي لا تقع في خطيئة أو تنشغل بأمور أرضية.
بإمكانك ترديد بعض الصلوات والمزامير، ومنها
- فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب...
- مساكنك محبوبة أيها الرب إله القوات، تشتاق نفسي للدخول إلى ديار الرب...
- واحدة طلبت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيامي...
- طوبى لكل السكان في بيتك، يباركونك إلى الأبد...
وعندما يدخل المؤمن إلى الكنيسة يردد:
"أما أنا بكثرة رحمتك أدخل إلى بيتك، وأسجد قدام هيكل قدسك بمخافتك".
وهكذا يسجد في خشوع، ويجلس بورعٍ وتقوى، شاعرًا في أعماقه بحضور الله وسط شعبه.
ومن آداب الكنيسة أن لا يجلس إنسان في الوقت الذي ينبغي فيه الوقوف. فيكون الشعب واقفًا وهو جالسٌ. يستثنى من هذه الحالة من هو في حالة من المرض تمنعه من القدرة على الوقوف.
فعند التبخير، وعند دورة الإنجيل المقدس، ودورة الكأس المقدسة، وصلاة الاستحالة الجوهرية وصولًا إلى ترتيلة "بواجب الاستئهال"، وعند مناولة المؤمنين وصلاة الشكر وختم الصلاة يبقى الشعب واقفًا لأخذ البركة الإلهية.
ولا يجوز لإنسان أن يدخل الكنيسة وفي يده هاتف يرن، ينشغل به، ويزعج المصلين به. وإن رن هاتفٌ دون انتباه على كل الحاضرين أن يتأكدوا من إبقاء هواتفهم في حالة صامتة كي لا يتكرر رنين الهواتف داخل الكنيسة.
والأسوأ أن ينشغل المرء بهذه وتلك من الأمور الدنيوية في وقت الصلاة.
والأم التي تحضر أطفالًا إلى الكنيسة نرحب بها، ونحتمل صراخهم وبكاءهم دون تأفأف وتذمر، لكي ينموا ويترعرعوا في الكنيسة، وكل ذلك دون رمقها بنظرة تجعلها تشعر بالخجل فلا تعود ترجع إلى الكنيسة هي وأطفالها.
ومع ذلك نطلب من الأمهات قدر المستطاع إشغال الأطفال بأمور قد تلهيهم وتحد من الضوضاء كلعبة صغيرة في اليد أو طعام للطفل، أو الخروج به قليلًا إلى أن يهدأ ثم العودة معه إلى الكنيسة.
ولا يجوز لأحد أن يرفع صوته بالحديث داخل الكنيسة، ولا تبادل للتحيات وغيرها، بل إن تكلم فيكون ذلك لضرورة خاصة بالعبادة، يتكلم بصوت خافت وهامس.
ولا ينشغل أحد بالنظر هنا وهناك، بل يركز كل حواسه وذهنه أيضًا في الصلوات والتأمل والاستماع ويكون كمن هو واقف أمام الله، يتأمل في خطاياه لا خطايا غيره، ويحمد الله على مراحمه الكثيرة.
وعند تلاوة الصلوات والألحان، لا يجوز لإنسان أن يرفع صوته فوق أصوات غيره ويغطّي عليهم ويختلف عنهم في اللحن ويظهر كنشاز.
ومن ليس من أعضاء الجوقة لا يحق له أن يزعج ويشوّش على أداء الجوقة، وكل ذلك من أجل النظام والترتيب.
ومن لم ينعم الله عليه بنعمة الصوت العذب الجميل، لا يفرض نفسه على الكاهن والمصلين، ولا يطلب قطعة انفرادية، كي لا يحرج نفسه أمام الحضور، فإن الله بحكمته الإلهية قد وزع المواهب المختلفة وقسمها بين أبنائه من أجل بنيان الجماعة، وكل إنسان يخدم بحسب ما منحه الله له من مواهب.
ومن الآداب اللائقة بالكنيسة، أن يأتي الإنسان إليها بملابس محتشمة، لائقة ببيت الله. فببيتك تليق القداسة يا ألله إلى طول الأيام.
كذلك من يتناول، ينبغي أن يكون قد استعد روحيًّا وجسديًّا للمناولة، ولا يغادر الكنيسة بعد المناولة بل يتمّ صلوات الشكر وبعد انتهاء الخدمة يغادر بهدوء مسبحًا الله ومهللًا له.
والنساء يفضّل أن يقمن بتغطية شعرهنّ، ولا يضعن مساحيق على وجوههن وشفاههنّ، وخصوصًا إذا أردْنَ التناول، كي لا يتركن أثرًا للمساحيق على ملعقة المناولة وداخل الكأس المقدسة.
كذلك ينبغي أن يأتي الإنسان إلى الكنيسة مبكرًا، في صلاة السحر أو مع بداية خدمة القداس الإلهي فالرب يقول:
"الذين يبكّرون إليّ يجدونني".
وحاملات الطيب بكّرن جدًّا مسرعات إلى القبر فعايَنّ القيامة.
والذي يتناول، يجب أن يحضر قبل قراءة الرسالة والإنجيل الشريف.
وبعد التناول عليه أن يأخذ خطوة إلى الجانب وبعدها يرسم إشارة الصليب، فكثيرًا ما يرسم الإخوة إشارة الصليب أمام الكاهن والكأس وتكاد الكأس المقدسة تسقط من يد الكاهن.
ومن يتناول يفتح فمه ويغلقه على الملعقة ولا يفكر إلا في جسد الرب الذي يتناوله، وفي هذه العطية الكبيرة، ويطرح عنه كل فكر أرضي، وكل تجربة من إبليس، وكل شك وعثرة، تجعل المناولة لدينونةٍ بدلًا من كونها سببًا للبَرَكة.
فجسد الرب يشفي أمراض النفس والجسد. وعلى أبناء المسيح أن يكونوا على ثقة بما يتقدمون إليه من الأسرار الإلهية المقدسة.
لا يصح أن يزاحم الناس بعضهم بعضًا في الكنيسة أثناء التناول، وأثناء أخذ البركة في نهاية القداس.
بل يتقدمون في نظام وترتيب ومحبة.
وعند توزيع القربان في نهاية خدمة القداس الإلهي، يقف الجميع بهدوء وورع داخل الكنيسة دون إحداث ضجة وضوضاء.
ويتم أخذ القربانة من يد الكاهن، وليس من صحن القربان، لكي نأخذ بركته الأبوية.
ونأخذ القربانة بورع واحتراس ونأكلها كلها بانتباه، دون إسقاط بقايا منها على الأرض فتداس من الناس.
وبعد أخذ القربانة نرسم إشارة الصليب على ذواتنا.
وقبل الخروج من الكنيسة نلتفت إلى باب الهيكل وأيقونة السيد له المجد والأم العذراء، ونرسم علامة الصليب على أجسادنا بورع وخشوع، ومن ثم نغادر بمخافة الله.
محبتي وأدعيتي
الأب نيقولاوس موسى



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو