
















اهلا في مِحْرابِ الحبِّ دومًا أهوى الصلاةَ السُّجودْ كلُّ الآمالِ عنديَ أن نستطيع إخفاءَ كلَّ الحواجزِ معا ما بين أصنافِ البشرْ أن نُخفي كلَّ السُّدودْ إنّ قلبي في إشتياقٍ كي يعيَ سرَّالوجودْ إني لم أخترْ دربي بلْ خطَّهُ ليَ القدرْ دونَ عِلْمي أو سؤالي من دونَ حقٍّي في الرّدودْ لم يتركْ ليَ مجالاً لو أبقى ليَ خيارًا لآخترْتُ أنا سبيلي لكنني إلتقيت روحي فإجتزتُ أنواعَ السُّدودْ فقابلتُ نصفَ روحِي من دونَ هجرٍ أو ُصدودْ يا ليتَ الزمانُ يعودْ فالعمرُ مثلُ القطارِ يمضي سريعًا كالضوءِ مثلُ البروقِ والرعودْ مُبْقينا في بحرِ الهُمومْ نبكي من أجلِ البقاءِ ناسينَ أن نحيى الحياةْ فالعمرُ من شأنِ القدرْ نستوعِبْهُ في لحظةً أنْ لا معنى أو قيمةً للعيشِ في هذا الوجودْ أستجديكَ يا إلهي أن أُصلّيَ ساجدًا داخلِ محراب الحبِّ إنّي أعشقُ السّجودْ فلتسمحَ ليْ بالسجودْ