X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

تعريف الكنيسة بحسب الكتاب المقدس

admin - 2024-07-08 15:04:32
facebook_link

اهلا-جورج مناريوس (كتابة وصورة)

تعريف الكنيسة بحسب الكتاب المقدس ، الدسقولية والديداخي، قانون الايمان واقوال الاباء الاولين
في الكنائس الرسولية فقط يردد جميع المسيحين على مختلف عقائدهم على الاقل ثلاث مرات في اليوم خلال صلاتهم قانون الايمان الذي تسلمناه من القرن الرابع، وهو نتيجة مجعين رسوليين في نيقية عام 325م. وفي القسطنطينية عام 381م.
فالكنيسة هي البيعة المقدسة التي تؤمن خلاصنا ومن خلالها ننال وسائل الخلاص الروحية ( الاسرار) كما كانت منذ تاسيس الرسل لها الى يومنا هذا. فبحسب تعريف كتاب الدسقولية ( باللاتينية ديدسكاليا أبوستولوروم Didascalia Apostolorum؛ أي تعاليم الرسل / شرح قوانين الرسل). و هي رسالة مبنية على كتاب الديداخي وشرح تلاميذ الرسل لكتابات الرسل القديسين انفسهم. والديداخي كلمة يونانية (Didache تعني تعاليم الاثنى عشر او تعاليم الاثني عشر) وهذا الكتاب عام ليس فيه شرح وافي بعكس الدسقولية، فالدسقولية ليست الديداخي فقط ولكن الدسقولية تشمل الديداخي وأيضا تشمل إضافات كثيرة لاحقا.
الديداخي 16 باب فقط اما الدسقولية الحالية (العامية) 39 باب. كتب التلاميذ الدسقولية الاولى في مجمع القدس (سفر أعمال الرسل 15: 1-29)، يعد الكتاب المصدر التشريعي المسيحي الثاني بعد الكتاب المقدس في الكنائس التقليدية ويضم تعاليم وأقوال وقوانين الرسل لكن يتفق معظم العلماء على أنها كتبت في القرن الثالث.
اما عن قانون الايمان المسيحي فهو موحد رغم وجود بعض الخلافات اللفظية ومعاني الكلمات بين الكنائس الرسولية المختلفة، فهو سرد لمبادى الايمان المسيحي وجوهره مبني على تعاليم الاباء الاوائل الذين تتلمذوا على يد الرسل انفسهم امثال القديس ديونسيوس الاوريوباغي الذي آمن على يدي بولس الرسول (أع 17: 34).
في هذا القانون الايماني نعترف بمضمون الكنيسة ومفهومها بحسب ما تسلمنا من الاباء الزسل وبحسب ما ورد في الدسقولية الباب 19 ( البيعة المقدسة )، فالكنيسة جزئين فهي جماعة المؤمنين وهي المبنى ذاته، ولكل جزء مواصفاته لان الهنا اله نظام وترتيب "لأَنَّ اللهَ لَيْسَ إِلهَ تَشْوِيشٍ بَلْ إِلهُ سَلاَمٍ، كَمَا فِي جَمِيعِ كَنَائِسِ الْقِدِّيسِينَ." (1 كو 14: 33).
فتعريف الكنيسة بحسب الدسقولية:
" تكون الكنيسة متجهة نحو الشرق، كرسي الأسقف في وسطها.لا يدخلها غير المؤمنين وقت الصلاة.يكون لها ثلاث أبواب.مكان المعمودية.أمكنة الجلوس.موضع القراءة تخصيص محل فيها لإيواء الغرباء."
هذا من الجزء الملموس من الكنيسة، لكن وبالعودة الى قانون الايمان فنحن نوضح ايماننا بالجزء الغير ملموس " الغيبي".
فنقول معترفين بان ايماننا هو :
" و نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية" !!
معنى " كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية "
كنيسة :
هي جماعة المؤمنين المعمدين، كل واحد منا هو جزء من هذه الكنيسة، هي جسد السيد المسيح ، الكنيسة ليست الاكليروس فقط، الكنيسة اسسها السيد المسيح ليخلق الشراكة بين الثالوث والبشر لتشمل كل إنسان، وكل من يدخل في هذا المشروع هو الكنيسة.
هي الجماعة المؤمنة بيسوع المسيح و بلاهوته، هي البيعة التي اسسها الرب يسوع على الرسل الإثني عشر ليتابعوا عمله على الارض، والهرمية تأسست في سفر اعمال الرسل و هي إدارية للخدمة والتمييز بين درجات الخدام في الكنيسة فقط. لانه بحسب الكتاب المقدس نحن اخوة وهدف الكنيسة الأسمى هو ان تدخلنا بشراكة الابن مع الاب والروح القدس. بحيث نكون كلنا مرتبطين في السيد المسيح لنكون واحدا. إخوة بلا حدود، فالإنسان الضعيف صنع الحدود و ليس الله.
بحسب الكتاب المقدس لا غريب ولا أجنبي، كل إنسان هو قريبي. كل إنسان يعيش من أجل أخيه الانسان لبناء ملكوت الله في داخله و من حوله. "لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (غل 3: 28).
واحدة :
الآب واحد ، يسوع واحد ، الروح القدس واحد ، الثالوث إله واحد ، المعمودية واحدة، بغض النظر عن اسلوب المعمودية، فاي معمودية باسم السيد المسيح هي معمودية واحدة بغض النظر عن العقيدة او الطقس، فهذا هو وحدة الايمان و المعتقد و الرجاء.
اذا فهل يكون جسد السيد المسيح متعدداً ؟ الكنيسة واحدة أي جسد السيد المسيح واحد أي نحن الكثيرين ( أعضاء جسده السري ) كلنا واحد و ذلك بحسب الكتاب المقدس :
" ولست اسأل من أجل هؤلاء فقط بل أيضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم ليكون الجميع واحد كما انك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضا واحد فينا. (يو 17: 10 – 23)."ونحن الكثيرين جسدا واحد في المسيح" (رو 12: 5)
يقول عنها القديس اكليمندس الإسكندري 170م :
" بما أن الكنيسة مختصة بواحد فهي بالطبع واحدة. وان ثارت عليها الهرطقات لتجزئتها وهى كما نقول كنيسة واحدة قديمة جامعة بحسب الأقنوم والاعتقاد وبحسب الأصل وبحسب السمو."
وقال القديس يوحنا ذهبي الفم 430م :
" الكنائس في المدن والقرى كثر عددها. وإنما الكنيسة واحدة لان المسيح الحاضر فيها كلها واحد كامل غير منقسم"
وقال ايضا القديس باسيليوس الكبير 350م :
" كل الذين رجاؤهم في المسيح هم شعب واحد والمسيحيون الآن كنيسة واحدة ولئن كانوا ينتسبون لبلاد مختلفة."
جامعة :
لفظة جامعة هي ترجمة للفظة " كاثوليك " باللغة اليونانية لان المعنى القديم استخدم هذا اللفظ الذي يعني جامعة، لأنها توصل رسالة الخلاص إلى الجميع وتضم إليها جميع الذين يؤمنون بدون استثناء، وفي هذا قال الكتاب المقدس "ويكرز باسمه للتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ".(لو 24: 47).
يقول عن ذلك القديس كيرلس الأورشليمي 370م:
" أن الكنيسة تدعى جامعة لوجودها في كل المسكونة"
" الكنيسة تدعى جامعة لأنها تعلم جميع العقائد التي يلزم أن يعرفها البشر."
ويقول القديس أثناسيوس الرسولي عن هذا 350م :
"الكنيسة تدعى جامعة لأنها منتشرة في كل العالم".
مقدسة:
لأنها جسد المسيح الواحد (أف 5: 30).لأن كل المؤمنين قد تقدسوا بدمه (1.كو 6: 11). لأنها تدعوا أعضاءها إلى القداسة (1.تى 4: 7). (عب 12:14)، (تى 2:12)، (رو 6:13، 19، 12:1) (1بط 1: 15) (2بط 3: 11، 2كو 17، 1: 22) لان أسرارها وتعاليمها تحفظ المؤمنين وتكللهم وتقدسهم. (يع 5: 14)
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم عن قداسة الكنيسة :
" بها يفتح كنوز الله ويقسم ذخائره. بها يستحق نظر مجد الله، ويكون في غمام نور عظمته داخل بلدة الروحانيين. بها يكون الإنسان مسكنًا لله. بها تتحد النفس بالمسيح، وبها تنظر إشراق مجد عظمته. بها تتقد في النفس نار محبة المسيح ويحترق القلب بالشهوة في الله، تلك الشهوة التي تحرق جميع شهوات الأعضاء. بها تبتهج النفس بالحب وتخرج من رتبتها، وينقلع العالم من قلبها. "
رسولية:
الكنيسة رسولية لأنها قائمة على السيد المسيح حجر الزاوية وعلى أساس الرسل (أفسس 2: 20؛ رؤيا 21: 14). السيد المسيح والرسل (1كور 3: 10-12) هم أساساتها. وعليهم قام بنيانها. الرسل عمدوا الناس وأقاموا أساقفة وكهنة وشمامسة يعمدون الناس، ويسلمونهم تعليم الرسل. وخلفائهم تابعوا تعميد الناس ونقل التعليم حتى يومنا هذا. والروح القدس الساكن في الكنيسة هو الذي يقيم رجال الدين، وهو الذي يحفظ التعليم. فليس فقط الاساقفة و الاباء و الاكليروس رسوليين بل تعليمها أيضا هو رسولي ولا يوجد فيها ممارسات او طقوس او تعليم لاهوتي ينافي الكتاب المقدس او خارج عن التسليم الرسولي الذي سلم لنا مرة من القديسين. هذا التعليم والتسليم الذي تلقفناه عن الرسل كابرا عن كابر (عب 5: 4، تى 1: 5، 1.تى 1: 3، أع 6:6، 13: 3، 2. تى 4: 14، 2. تى 1: 6، 1. تى 5: 17، 22، 2 0 تى 2: 2).
واخيرا قال القديس كيرلس الأورشليمي:
" إذا قلت كنيسة اعلم أنك قلت جماعة القديسين، وتدعى بالإجمال لأنها مؤلفة من أنفس المؤمنين. ان الكنيسة هي اتحاد المؤمنين برباط السلام"
المراجع
-----------------
* St. Cyril of Jerusalem: Cat. Lect. 16: 414
*St. Cyril of Jerusalem. Cat. Lect. 16 : 415
*City of God , Book 10 ch. 17
*From Glory to Glory , St Grigory.
* الكنيسة فى فكر الآباء -القديس يوحنا ذهبى الفم



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو