X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

مناسبة الذكرى المئويّة الثالثة على إنفصال كنيستين

admin - 2024-06-11 22:10:44
facebook_link

اهلا-شربل زوين

لمناسبة الذكرى المئويّة الثالثة على إنفصال كنيستين أختين في منطقة واحدة وهما كنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الروم الكاثوليك، في ذكرى مؤلمة حدثت عام 1724..تَابعوا حلقة "ظواهر" من تيلي لوميار وفضائيتها نورسات بعنوان:" ظاهرة الإخاء الشعبي الأرثوذكسي- الكاثوليكي الإنطاكي" مع غبطة البطريرك مار غريغوريوس الثالث لحَّام للروم الملكيين الكاثوليك سابقاً، الأربعاء في 12 حزيران/يونيو 2024 الساعة العاشرة والنصف ليلاً، والإعادة الثلاثاء في 18 حزيران/يونيو 2024 الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت لبنان المحلّي وشرقي حوض البحر المتوسط..
* لقد أخذت الكنيسةُ الملكيّةُ الأنطاكيّة بعد الفتح العثمانيّ تتجاذبُها العواصم المسيحيّة الثلاث، ألا وهي رومةُ والقسطنطينية وموسكو. وقام بين المؤمنين تيّاران متضاربان، الواحد يُناصر رومة وتعاليمها اللاهوتية، والآخر يعارض رومة ويجاري البطاركة اليونانيّين.
وحاول البطاركة الملكيّون فترةً من الوقت، أن يحافظوا على ولائهم لرومة دون أن يقطعوا روابط المودّة مع البطاركة اليونانيّين الأرثوذكسيّين. ولكن لم يكن بإمكان هذه الحالة أن تدوم طويلًا، فقد أرغمهم البطاركةُ اليونانيون على شجبِ آراء اللاتين شجباً علنيّاً، كما فَرضت رومةُ على أنصارها عدم الإشتراك مع الأرثوذكسيّين في الإحتفالات الكنسيّة، والإمتناع عن قبول الأسرار المقدّسة من أيدي كهنتهم. فإنقسم الملكيّون من جرّاء ذلك إلى فئتين، أصبح لكٍّل منها بطريركهُا وأساقفتها، فئةٍ جاهرت بالإتحاد مع كنيسة رومة، وحافظت قدر المستطاع على التقاليد الشرقيّة، فدعيت ب "طائفة الروم الملكيّين" وفئةٍ رفضت الإتحاد وتَقرَّبت أكثر من ذي قبل إلى البطاركة اليونانيّين، وإعتنقت آراءَهم اللاهوتيّة، ودُعيت ب "طائفة الروم الأرثوذكس". وها نحن نتحدّث الآن عن طائفة الروم الكاثوليك.
ويُقسم تاريخُ هذا العصر من الوجهة الكاثوليكيّة إلى ثلاثِ حُقَب:
1- من الفتح العثماني حتى عام 1724، وفي هذه الحقبة نما الإيمانُ الكاثوليكي، ولكنّ الكاثوليك لم يكونوا يؤلّفون فئةً خاصّة، وكان الملكيّون جميعهم كنيسةً واحدة.
2- من عام 1724 حتى عام 1833 وفيها إستقلَّ الملكيّون الكاثوليك عن الملكيّين الأرثوذكس إستقلالاً كنسيّاً، ولكنهم ظلّوا يؤلّفون في نظر الحكومة العثمانيّة طائفةً واحدة.
3- من عام 1833 حتى اليوم، وفيها إستقلَّ الرومُ الكاثوليك عن الروم الأرثوذكس إستقلالًا سياسيًّا، وتمكّنوا من النموِّ والإزدهار.
4- من الفتح العثمانيّ حتى عام 1724
لم يَقُم بين الملكيّين ورومةَ خلافاتٌ دينيّة وجدالاتٌ عقائديّة كالتي قامت بين رومةَ واليونانيين. وقد قَبل الملكيّون بفرح إعلان الوحدة عقبَ مجمع فلورنسة. إلّا أن علاقاتهم الكنسيّة المتواصلة بالقسطنطينيّة والبطاركة اليونانيين، قد أرغمتهم على مجاراة الكنيسة الأرثوذكسيّة اليونانيّة في موقفها تجاه اللاتين، كما سايروها في الطقوس والتشريع الكنسيّ.
وما أن أطلَّ القرن السادس عشر حتى بدأت عوامل جديدة تؤثّر في الملكّيين، فحملتهم على إتخاذ موقف مستقلّ عن البطاركة اليونانيّين، وإعادة النظر في شجب اللاهوت اللاتينيّ جملةً.
وأهم هذه العوامل هي إتصالاتهم المتواترة بجيرانهم الموارنة الذين مكَّنوا علاقاتهم بكنيسة رومة، والدراسات اللاهوتيّة التي كان أفراد الإكليروس الشباب يقومون بها في مدرسة رومةَ للشرقيين، والوفود التي كان الباباوات يرسلونها إلى الشرق لإعادة صلات الوحدة إلى ما كانت عليه آنفًا.
وبقيت عوامل الإتحاد ضعيفةً إلى أن إستقرَّ المرسلون الغربيّون في حلب سنة 1625 في عهد أسقفها الشهير ملاتيوس كرمه. وإنتشروا منها إلى دمشق وصيدا وطرابلس وجبل لبنان، فنشأ بتأثيرهم جيلُ جديد مقتنع بضرورة إعادة الوحدة الكنسيّة مع رومة. وأشهر دُعاةِ الوحدة بين الملكيّين أنفسهم المطران أفتيموس صيفي، رئيس أساقفة صور وصيدا، والرهبان المخلصيّون والشويريّون الذين تأسَّست رهبانّيتهم في هذا العهد. أمّا البطاركة فلم يَتخذوا مثل هذا الموقف الصريح، بل حاولوا كسب وُدِّ رومة والقسطنطينيّة على السَواء.
فقاوموا الكثلكة تارةً وتغاضوا عنها طورًا، حتى إشتدَّ أزر المعتقد الكاثوليكيّ، وكادت الطائفة بجملتها تصبح كاثوليكيّةً لولا ردُّ فعل البطاركة اليونانيّين الذين وقفوا في وجه الكثلكة موقفًا متصلّباً، فإنقسمت الطائفةُ إلى شطرين، وخرج الروم الكاثوليكُ من العالم المسيحيّ الأرثوذكسيّ، فتَجمَّدت حركة التقارب بين الشرق والغرب، تلك الحركةُ التي ظهرت في القرن السادس عشر..
- من عام 1724 إلى عام 1833
إنقسام الطائفة إلى شطرين..
لما مات أثناسيوسُ الثالث دبّاس سنة 1724 عزم الروم الكاثوليك في دمشق على أن يقيموا بطريركًا كاثوليكيًا لا يَخشى المجاهرة بمعتقده. فوقع إختيارهم على الخوري ساروفيم طاناس، وهو إبن إخت المتروبوليت أفتيموس صيفي، وقد درس في مدرسة إنتشار الإيمان في رومة.
فقبل الرسامة الأسقفية في كاتدرائية دمشق (المعروفة اليوم بإسم المريميّة) في 20 أيلول 1724، وإتخذ إسم كيرلس السادس.
وقد بادر الدمشقيّون إلى إنتخابه ورسامته، لأنهم كانوا يعلمون أن البطريرك أثناسيوس الدبّاس قد رشّح قبل وفاته خلفًا له شماسه ونسيبه سلفستروس القبرصيّ الأرثوذكسي، وأوصى به الحلبيين. وقبل سلفستروسُ الرسامة الأسقفيّة في القسطنطينية في 27 أيلول سنة 1724 ونال براءةً سلطانيّة تعترف به بطريركًا أنطاكيًا. وإرتاح الحلبيّون مع بعض الرهبان المرسلين إلى إنتخابه، ولاموا تَسرّع الدمشقيّين. ولكنهم ما عتّموا أن غيّروا رأيهم فيه لما عرفوا نواياه.
أما البطريرك كيرلس طاناس (1724-1759) فلما علم بإنتخاب سلفستروس وبأوامر القبض عليه إلتجأ إلى لبنان، وأقام في دير المخلّص تحت حماية الأمير حيدر شهاب وكبير مشايخ الدروز. وأقبل البطريرك سلفستروس سنة 1725 إلى سوريّة وإستولى على الكنائس والأوقاف والمدارس. وإنقسمت الطائفة إلى شطرين، شطرٍ مال إلى كيرلس الكاثوليكيّ وشطرٍ تبع سلفستروس الأرثوذكسيّ. ولا يزال هذا الانقسامُ يَفصل الطائفة الملكيّة إلى قسمين..
وتشرَّد الأساقفة الكاثوليك، وإستعاض البطريرك سلفستروس عنهم بأساقفة أرثوذكسيّين، فقضوا على الكثلكة في أبرشيات حمص وطرابلس واللاذقيّة، ولكنهم لم يَستطيعوا أن يزيلوها من حلب ودمشق وبعلبكّ وصيدا وبيروت. وإلتجأ أساقفة حلب الكاثوليك إلى لبنان، ولم تتوسّع الكثلكة في ذلك العصر إلّا في الجليل، حيث كان الحكمُ بيدي الشيخ ظاهر عمر الزيدانيّ المستقلِّ عن العثمانيين والمحامي عن الكاثوليك (1750-1775). وهاجر الكثيرون من كاثوليك دمشق وحلب إلى مصر هربًا من تَسلّط الأساقفة اليونانيين وتَعسّفهم. وإشتدَّ الإضطهاد على الكاثوليك في حلب عام 1818 وقُتل عشرةٌ منهم، واضطُرّ كهنتهم إلى الهرب حتى عام 1825، فإهتم َّ الكهنة الموارنة بخدمة الكاثوليك..
الأوضاع الحاليّة:
للروم الكاثوليك ثلاث أبرشيّات متعلّقة مباشرة بالبطريرك وهي كراسي بطريركيّة: أبرشيّة دمشق في سوريا، وأبرشيّة القدس جنوبيَّ فلسطين، وأبرشيّة مصر.
وهناك ثلاثة عشرة أبرشيةً في الشرق عائدة للأساقفة المحليّين، أربعٌ منها في سورية: حلب وحمص وحوران واللاذقيّة، وسَبعٌ في لبنان: بيروت وصيدا وزحلة وبعلبك وصور وطرابلس ومرجعيون، وأبرشية حيفا والناصرة شماليّ فلسطين، وأبرشية عمان في المملكة الأردنيّة. وستّ في بلاد الاغتراب: الولايات المتحدة الأمريكيّة والبرازيل وكندا وأستراليا والمكسيك وفنزويلّا كما لهم نيابات بطريركيّة في كلّ من بغداد والكويت والخرطوم وإسطنبول، متعلّقة مباشرة بالبطريرك. وثمّة مراكزُ رعويّة في الاغتراب: في الأرجنتين وباريس ومرسيليا وبروكسيل وروما. ولهم أربع جمعيات رهبانيّة أو إرساليّة للرجال، وخمس رهبنات للنساء..



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو