X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

جورج مناريوس: وجود الشماسات في الكنيسة

admin - 2023-09-06 16:46:27
facebook_link

اهلا

يعود وجود الشماسات في الكنيسة الى الكنيسة الاولى حيث انه مثبت بحسب الكتاب المقدس والتقليد انه كان هناك شماسات تخدم في الكنيسة، وذلك كما نقرا في اعمال الرسل ورسائل القديس بولس الرسول من القرن الاول. وكتابات القديس مار ساويرس تاج السريان من القرن السادس.
ولاجل الذكر وليس الحصر، نذكر الخادمة ( الشماسة) و كما وردت في الرسالة الى اهل رومية الاصحاح السادس عشر باللغة اليونانية διάκονον ( ذياكونون) فيبي.
حيث اوصى الرسول بولس بالشماسة فيبي بقوله: " أوصي إليكم بأختنا فيبي خادمة الكنيسة التي في كنخريا كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في أي شيء احتاجته منكم لأنها صارت مساعدة لكثيرين ولي أنا أيضًا" (رو 16: 1، 2). والترجمة الصحيحة من اللغة اليونانية هي ليس " خادمة الكنيسة " بل " شماسة الكنيسة" .
فهي التي كتبت الرسالة الى اهل رومية على لسان معلمنا بولس الرسول، وهي التي حملتها معها الى روما.
اما بالنسبة لقول القديس بولس الرسول لاهل كورنثيوس في رسالته الاولى لهم، الاصحاح 14 في العدد 35 : " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ، لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُونًا لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ، بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضًا. وَلكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئًا، فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ."
فهذا التعليق من الحكيم بولس الرسول في اخر رسالته لهم على تصرف اهل كورنثيوس فقط، وهي حالة خاصة وليست عامة. وذلك بسبب البيئة الاجتماعية والدينية الوثنية والسياق الاجتماعي- الديني الذي كان موجود في كورنثيوس، حيث كانت من عادات الوثنيين في كورنثيوس ان يصدرون اصواتا في معابدهم وخصوصا النساء منهم، وايضا لتشجيع الرجال على اخذ دور المعلم وهو الامر الذي كان غير معهود بالنسبة للكورونثيين حيث العكس كان هو الطبيعي. ( راجع دائرة المعارف الكتابية )
لذلك حذرهم القديس بولس من تلك التصرفات في كنيسة كورنثيوس. وعدم التشبه بالوثنين بالكلام داخل الكنيسة وخصوصا النساء ، ونرى هذا واضحا في سياق الرسالة من اولها الى اخرها. خصوصا وان هذا التحذير بالنسبة لصمت النساء جاء ضمن ارشادات وتحذيرات كثيرة شملتها الرسالة، حيث وصف القديس كلام النساء في الكنيسة بانه قبيح وليس ترتيلهن. ( راجع الرسالة الى اهل كورنثيوس )
اما بالنسبة التقليد الرسولي يذكر مار سويريوس الكبير (538+) في القرن السادس، أنه كانت في بلاد المشرق (تحت ولاية الكرسي الأنطاكي) عادة أن ترسم رئيسات الأديرة شماسات، ويحق لكل واحدة منهن أن تقوم بتوزيع القربان المقدّس على الأخوات اللواتي تحت رئاستهن عندما لا يوجد كاهن أو شماس (إنجيلي). ولا تقوم بخدمتها في حضور أحدهما وتضع تلك الشمّاسة هراراً على كتفها كما يفعل الشماس الإنجيلي.
وعندما لا يتوفر قسيس أو شماس في دير الأخوات، يحق لها أيضاً أن تدخل قدس الأقداس "بيث قودشي" (بشرط ألا تكون حائضة حينذاك) وعلى أن تكون مع أخواتها الراهبات فقط وتناولهن القربان. ولا تفعل ذلك للذكور حتى للأطفال منهم إذا بلغوا الخامسة من عمرهم أو تجاوزوا ذلك.
وعندما تضع هذه الشماسة (البخور) لا يحقّ لها أن تتلو الصلاة الخاصة التي يتلوها الكاهن عادة، لكن تتلو سرّاً صلاة التوبة. وبإذن مِن الأسقف، بإمكانها أن تمزج الخمر والماء في الكأس وإذا كانت مريضة بإمكانها أن تسمح لإحدى الأخوات لتدخل إلى قدس الأقداس لتكنسه وتوقد الشموع. ولا تلام الشماسة إذا قرأت الأسفار المقدسة حتى الإنجيل المقدّس في اجتماع الأخوات العام في الأعياد. "
( المرأة السريانية الشماسة / المتنيح مثلث الرحمات مار زكا الاول )
لكن ومع ان الموضوع واضح وغير محتاج اي نقاش وذلك لان الكتاب المقدس والتقليد يؤكدان وجود الشماسات في الكنيسة منذ تاسيسها الى فترة ليست ببعيدة. لكن لسبب ما يتمسك البعض باقطتاع الآية فيقول : " لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ" . وفي اغلب الاحيان اولئك الذين يقطتعون الآية ويتعصبون من هذا الموضوع وغيره، هم نفسهم يجهلون سبب ورود هذا النص بهذا الشكل. ومع ذلك نتامل ان يرجع العمل بطقس رسم الشماسات في كنيستنا من جديد وان نخلع عنا بعض المفاهيم التعليمية التي تسللت الى طقسنا الكنسي من العادات والتقاليد اليهودية البائدة.
ربنا يفتح عينيكم ويشيل الطوب الي في دماغكم
ملاحظة : منشوري يحتوي على اعداد من الكتاب المقدس واقوال آباء قديسين، اي شخص حر في التعليق لكن رجاء ان يتكلم استاند الى الكتاب المقدس وتعليم الاباء الاوائل وليس استناد لعظات او اقوال من التعليم الغريب المتتشر في الكنيسة منذ خمسين عام فقط.
وشكرا



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو