X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

قصة ايقونة : أيقونة سيدة صيدنايا المقدسة

admin - 2023-05-07 19:20:44
facebook_link

اهلا- د. جوزيف زيتون

أيقونة سيدة صيدنايا المقدسة
معروف أن الأنجيلي لوقا رسم عدة أيقونات لوالدة الإله بعد أن أخذ البركة منها مباشرة وبحسب التقليد المكتوب والشفهي فإن واحدة من الأيقونات التي رسمها الإنجيلي لوقا موجودة بدير سيدة صيدنايا البطريركي ولكن كيف وصلت الأيقونة للدير فالقصة تقول أن الأمبراطور جوستنيان بنى عدة كنائس و أديرة منها دير السيدة في صيدنايا بعد رؤيا حصلت له. و بدأت حياة رهبانية نسائية تنمو في الدير ومن عادات الراهبات في تلك الأيام أن يستقبلن الحجاج الى أورشليم ليرتاحوا ليلة ويتابعوا طريقهم ذهاباً أو أياباً.
وفي أحدى المرات زار الدير راهب مسافر الى القدس لحضور عيد الفصح فطلبت منه رئيسة الدير أن يجلب للدير من القدس أيقونة للسيدة العذراء تبقى بركة في الدير يتبرك منها المؤمنين فوعدها بأن يحضر لها طلبها.
وخلال سفره لحضور العيد استقبله زوجين طاعنين بالسن وليس عندهما أولاد وخلال اقامته عندهما صارحاه بموضوع كان يسبب لهما القلق ألا وهو : عندهما أيقونة للسيدة العذراء يتوارثها الأبناء عن الأباء بعائلتهما وبما أنهما ليس عندهما وريث فكانا قلقين على مصير الأيقونة وخاصة أنها عجائبية ومن صنع لوقا الأنجيلي.
فقص الراهب على مسامعهما طلب رئيسة دير سيدة صيدنايا فوافقا مباشرة على إيداع الأيقونة في الدير وهكذا يطمئنان عليها.
في الطريق حصل مع الراهب حوادث ومر بمخاطر كثيرة ومن جميعها انقذته الأيقونة العجائيبية فطمع فيها لنفسه وعندما وصل الى الدير أعتذر من الأم الرئيسة واعداً أياها بأيقونة للسيدة في زيارته الثانية
فاستقبلوه على عادتهم وأحسنوا له الضيافة. وفي الصباح الباكر ودع الراهبات وهمّ بالخروج من الدير واذ بباب الدير مغلق فعاد ادراجه وطلب من الراهبة المسؤولة عن البوابة أن تفتح له الباب فقالت الباب مفتوح فعاد ليخرج فوجد الباب مغلق ولم يستطيع الخروج وكرر المحاولة عدة مرات وكانت الأم الرئيسة تقف تنظر الذي يحصل الباب مفتوح ولكن عند محاولة الراهب الخروج يجده مقفلاً
فندهت عليه وسألته عن حاله. فخاف وعرف ان السيدة العذراء هي التي تمنعه من الخروج بسبب أيقونتها التي كان يخفيها معه فقص للرئيسة القصة كاملة وطلب الغفران وسلمها الأيقونة فانفتح الباب له هذه المرة وخرج وهو يسبح السيدة العذراء مريم الفائقة القداسة.
وقد جرت منذ تلك الأيام ومازال يجري حتى يومنا هذا عجائب كثيرة شبه يومية امام ايقونة والدة الإله سيدة صيدنايا والعالم أجمع بركتها وشفاعتها لتكن معنا أجمعين آمين.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو