
















اهلا-جورج مناريوس يسمى المسيحين في اللغة العبرية بنوتسريم נצרים وخلافا لما هو معتقدا، فلاسم بالعبرية ليس مشتقا من اسم مدينة الناصرة التي تكتب بالعبرية נצרת وتلفظ نتسرت.
بل تعود تسمية المسيحين ب נצרים وهو اسم مشتق من الاسم נָצַר والذي يعني الغصن ومنها اتى اسم مدينة الناصرة ، ولكنه يعني ايضا المحافظين او الحراس او النواطير كما استعملها ارميا النبي في العهد القديم.
ففي الكتاب المقدس في العهد القديم ورد اسم الفعل بالمعنيين، بمعنى "غصن" ومعنى "وصي او حارس". فورد في سفر ارميا النبي الاصحاح 23 بمعنى الغصن : " הִנֵּ֨ה יָמִ֤ים בָּאִים֙ נְאֻם־יְהוָ֔ה וַהֲקִמֹתִ֥י לְדָוִ֖ד נצר צַדִּ֑יק וּמָ֤לַךְ מֶ֨לֶךְ֙ וְהִשְׂכִּ֔יל וְעָשָׂ֛ה מִשְׁפָּ֥ט וּצְדָקָ֖ה בָּאָֽרֶץ." " هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ، فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ، وَيُجْرِي حَقًّا وَعَدْلًا فِي الأَرْضِ. "
وورد نفس اسم الفعل ايضا في سفر ارميا النبي الاصحاح 31 بمعنى المحافظ او الحارس : ”כִּי יֶשׁ-יוֹם, קָרְאוּ נֹצְרִים בְּהַר אֶפְרָיִם; קוּמוּ וְנַעֲלֶה צִיּוֹן, אֶל-יְהוָה אֱלֹהֵינוּ.“ " أَنَّهُ يَكُونُ يَوْمٌ يُنَادِي فِيهِ النَّوَاطِيرُ فِي جِبَالِ أَفْرَايِمَ: قُومُوا فَنَصْعَدَ إِلَى صِهْيَوْنَ، إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا."
اما في العهد الجديد ففي سفر اعمال الرسل يتحدث بولس الرسول عن ايمانه، ذاكرا الاسماء التي كان يستخدمونها اليهود في التعريف عن المسيحين، فاما يدعونهم باتباع الطريق او بشيعة الناصري : " وَلكِنَّنِي أُقِرُّ لَكَ بِهذَا: أَنَّنِي حَسَبَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَقُولُونَ لَهُ «شِيعَةٌ»، هكَذَا أَعْبُدُ إِلهَ آبَائِي، مُؤْمِنًا بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ."
وبحسب سفر اعمال الرسل الاصحاح 11، دعي التلاميذ
" مسيحين" في انطاكية اولا تقريبا في عام 61 ميلادية، حيث اذا رجعنا للكلمة العبرية المستعملة נצרים " نوتسريم" نرى انها من من الكلمة נצר المستعملة في سفر ارميا الاصحاح 31 و المعنى منها هو حراس او نواطير من اليهود المسيحيين الاوائل "الأوصياء" على طريق يحوي اسرار تعليم تفسير ما جاء في الانبياء.