
















اهلا-جولانيات *ديانا الصبّاغ… حين يتحوّل الرسم إلى ذاكرة تنبض بالحياة* في الجولان، حيث تمتزج الروح بالحجر، وتنبض الجبال بالإبداع، تبرز موهبة فنية فريدة من نوعها: *ديانا الصبّاغ*، ابنة مجدل شمس، التي لا ترسم بريشتها فقط، بل ترسم بروحها وحنينها وذاكرتها. الرسم ليس مجرد خطوط وألوان، بل هو *لغة صامتة*، تقول ما تعجز الكلمات عن التعبير عنه. وعند ديانا، تتحوّل اللوحة إلى *كائن حي*، إلى لحظة خالدة، إلى صوت من رحلوا ما زال يهمس لنا عبر الملامح التي أعادت رسمها. اختارت ديانا موضوعًا نبيلًا وعاطفيًا: *رسم وجوه من غابوا عنا، ووجوه باقيه معنى لكنهم لا يزالون يسكنون قلوبنا*. وكأنها تمدّ جسراً من الحنين بين الحياة والموت، لتمنح الأهل والأحبّة صورة تواسي الفقد، وتعيد لهم جزءًا من الحضور. في كل لوحة، نجد *تفاصيل ناطقة*، وعينين تتحدثان، وملامح تعبّر عن الحب والذكريات والماضي الجميل. هذه *الرسومات ليست مجرد فن، بل هي تكريمٌ للروح، ووفاءٌ للذكرى*. الجولان يثبت مرة أخرى أنه ليس فقط متميزًا بأرضه وشعبه، بل أيضًا *بمواهبه الاستثنائية*. وديانا الصباغ، بريشتها وموهبتها، تُثبت أن الفن هو أرقى أشكال التعبير، وأن *الرسم يمكن أن يكون طقسًا من طقوس الوفاء*. كل الاحترام والتقدير للفنانة المبدعة *ديانا الصبّاغ*، التي أهدتنا فنًا ينبض بالمشاعر، ويمنح الصور القديمة حياةً جديدة.












