اهلا ملاحظات في العودة الى وقف اطلاق النار
امير مخول- مركز تقدم للسياسات
• انصياع حكومة اسرائيل السريع للمطلب الامريكي مساء 19/10/2025 بوقف اطلاق النار بعد اختراقه في اليومين الماضيين والقرار بإعادة فتح المعابر بما فيه معبر رفح هو مؤشر لما يلي:
• لا تملك حكومة نتنياهو القدرة على التمرد على القرار الامريكي، بل أنها باتت أكثر تبعيّة لادارة ترامب وأولوياتها ولاستحقاقات خطته.
• قرار وقف الحرب ووقف اطلاق النار يتم اتخاذه في واشنطن قبل تل ابيب. فيما أن تهديدات أقصى اليمين جاءت لخدمة موقف نتنياهو ليبدو متصلباً، بينما الضغط الامريكي لم يترك مجالا للتأويل.
• الضغوطات الامريكية على اسرائيل متأثرة بالضغوطات العربية على واشنطن في هذا الصدد.
• الموقف العربي متوافق مع الامريكي والدولي في انجاز متكامل لكل مراحل "خطة ترامب" وملء الفراغ الامني والاداري سريعا في قطاع غزة وبمشاركة السلطة الفلسطينية. كما يتفق الموقف العربي بصدد تفعيل الضغوطات على حماس لالزامها بالايفاء بتعهداتها المتعلقة بالمرحلة الثانية وهي نزع السلاح والتنازل عن سلكتها الامنية والادارية. وتبدو زيارة وفد الحركة الى القاهرة يندرج في هذا السياق.
• مؤتمر اعادة الاعمار في القاهرة الشهر القادم يبدو واعدا ومفصليا بحيت التحولات من بعده ستكون جوهرية ولا تبدو الامكانية متوفرة للتراجع عن انهاء الحرب وفقا للخطة.