X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

ابراهيم ابراش حول عودة السلطة لقطاع غزة

admin - 2025-10-18 21:55:55
facebook_link

اهلا


لا شك أن غالبية سكان قطاع غزة مناوئون لحركة حماس ويتمنون عودة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة لإدارة أمورهم كما كان الأمر قبل انقلاب حماس صيف ٢٠٠٧، كما أن السلطة تطالب بذلك بل وتقول إنها جاهزة لذلك في كل المجالات كما قال د.محمود الهباش مستشار الرئيس، وكما نعلم كان القطاع مثل الضفة خاضعين للاحتلال وما زالا.
ولكن السياسة لا تُدار بالتمنيات والشعارات بل بالقدرات الفعلية على تغيير الواقع، وما دامت إسرائيل تحتل قطاع غزة وكل ما سيدخل لقطاع غزة من مساعدات أو قوات دولية وعربية أو فلسطينية سيكون بموافقة إسرائيل، فإن قرار من سيحكم غزة لن يكون فلسطينياً بل اسرائيلياً وأمريكياً ودولياً وعربياً وربما بتشاور مع الطرف الفلسطيني.


وحتى لو افترضنا احتمال عودة السلطة لقطاع غزة فهل ستدير السلطة الفلسطينية أو اللجنة التكنوقراط التي ستكون تحت اشرافها القطاع بنفس طريقة إدارتها للضفة الغربية؟ وهل العدو الذي أفشل منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في الضفة سيسمح لها بالنجاح في قطاع غزة مع أن المنطقتين خاضعتين للاحتلال؟ وماذا بشأن حركة حماس والتي حتى الآن تفضلها تل أبيب وواشنطن على السلطة لحكم ما تبقى من القطاع، أرضا وشعبا؟


هناك احتمال واحد لأن تعود منظمة التحرير والسلطة لحكم قطاع غزة وقد تجد دعماً من إسرائيل وواشنطن وكثيرا من دول العالم وهو أن تقتصر السلطة والدولة على قطاع غزة (دولة غزة) وتصفية السلطة كعنوان وطني في الضفة، وهو ما تقوم به ويجري بالفعل حالياً على يد حكومة اليمين الإسرائيلي.


وعلى ما أظن وقد أكون مخطئاً ودون تجاهل ذوي النوايا الحسنة تجاه الفلسطينيين ،إن الاهتمام المتأخر بإدارة قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار من جهات دولية وعربية وفلسطينية بل والتنافس بينها على إدارة قطاع غزة له علاقة بأموال الإعمار ومن يستفيد منها وهي مبالغ ليست قليلة وقد تفوق 70 مليار دولار، كما لا يجب تجاهل المخططات الإسرائيلية الأمريكية حول قطاع غزة سواء ما تعلق منها بغاز غزة أو الممر الدولي عبر القطاع أو التهجير وإقامة ريفيرا غزة الترامبية، وإن كانت مبادرة ترامب عطلت هذه المخططات الآن فلا ثقة بترامب ونتنياهو ، والمهم فلسطينياً وعربياً ودولياً عدم منحهم فرصة للعودة لهذه المخططات .
Ibrahemibrach1@gmail.com



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو