اهلا
"""باب الرحمة أصل الحكاية وبداية لصراع أخر في القدس""
وسيشتد الصراع الان بعد الحرب وبعد ارتفاع اسهم اليمين المتطرف في الدولة على الاقصى الشريف عامة وعلى باب الرحمة خاصة...
, هذا الباب تحديدا والذي يطلق عليه ايضآ ""الباب الذهبي"" وباب"" توما توما ""، وفي معتقدهم التلمودي إذا تم فتحه فذلك سيسرع من عودة مسيحهم المنتظر ( المشيح ) .
وقد سعت الجمعيات الاستيطانية دوما تساندها قوات الاحتلال لمحاصرة المسجد الأقصى من جميع الجهات، عبر الإجراءات العسكرية والبوابات ، والحفريات الأرضية، واكثر اطماع المؤسسة الانقضاض على المسجد الاقصى عبر باب الرحمة ولباب الرحمة أهمية تاريخية بنظرهم وبمعتقداتهم ويعتقد "اليهود أن المخلص سيدخل من باب الرحمة وان هذا الباب سيشكل للجمعيات الاستيطانية فرصة ذهبية للدخول مباشرة إلى قبة الصخرة بدون السير داخل ساحات المسجد الأقصى والسير في أزقة ضيقة - كما يجري الآن عند الدخول من باب السلسلة أو باب المغاربة وباب القطانين - فموقع الباب يشكل سرعة في الدخول والخروج".ومنطقة باب الرحمة من الداخل فارغة، وتقدر مساحتها بثمانية دونمات مليئة بالأتربة التي تم استخراجها من المصلى المرواني، أثناء عمليات صيانته من قبل الحركة الإسلامية عام 1996م وتقوم سلطات الاحتلال بالتصوير بشكل دائم في المنطقة لمنع إحداث أي تغيير فيها من جهة، ومن جهة أخرى لإفساح المجال في اللحظة المناسبة لإقامة كنيس فيها بعد فتح باب الرحمة المغلق" وان وجود مقبرة الرحمة لهو درعا واقيا لباب الرحمة والمنطقة الشرقية بأكملها؛ "فالامتداد الطولي لمقبرة الرحمة وبصورة ملاصقة للسور الشرقي للمسجد، شكل حماية للأقصى من التهويد".
وباب الرحمة، يمثل جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة، ويبلغ ارتفاعه 11.5م, ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل الأقصى وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه مشتق من مقبرة الرحمة الواقعة خارجه (والتي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس, وعبادة بن الصامت رضي الله عنهما, وبها قبور شهداء مجزرة الأقصى).
ويعد هذا الباب من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, وقد بات في حكم المؤكد أن بناءه يعود إلى الفترة الأموية في عهد عبد الملك بن مروان، بدلالة عناصره المعمارية والفنية.
وقد بقـي الباب مفتوحـاً حتّـى اعتدى عليـه الصليبيون، لاعتقادهم أنّ المسيح عليه السلام دخل منه، وأنّـه هـو الذي سيفتحـه فـي المستقبل، ولذلك شغل هذا الباب، ولا يزال، حيّـزاً كبيراً فـي معتقداتهـم، وأطلقوا عليه تسمية خاطئة هي "الباب الذهبي". وغالب الظن أن إغلاق الباب تم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله، بعد تحرير القدس بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل...
اللهم احفظ لنا اقصانا وابوابه ورواده...