















اهلا- سلامة عباس في هذا الزمان، نلاحظ فقدان التوازن بين الرجل والمرأة حيث أن القرآن الكريم يوضح أن الرجال قوامون على النساء بشرط احترام كرامة المرأة. ومع ذلك، نرى اليوم قوة الصبايا في الانفتاح والتقدم بينما يعاني قسم كبير من الشباب من الاتكال والكسل. هذا الفقدان للتوازن يسبب مشاكل اجتماعية كبيرة نلاحظها في عدم الرغبة للزواج بالأخص عند الصبايا وفي حالات الطلاق والفراق المتزايدة. ولإعادة التوازن، يجب على الشباب استعادة نشاطهم ومسؤوليتهم، وأن يكونوا قدوة في العمل والاجتهاد، يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز التعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص عمل ملائمة. في المقابل، يجب على الصبايا رغم نشاطهن وتقدمهن أن يحافظن على الحياء والاحترام كما قيل طاعة النساء الحياء وأن يدعمن الشباب في تحمل مسؤولياتهم. بهذا التوازن، يمكننا بناء مجتمع قوي ومتوازن يحترم حقوق وواجبات كل من الرجل والمرأة، ويعزز من فرص النجاح والسعادة للجميع. إن تعزيز الحوار والتفاهم بين الجنسين وتشجيع الشباب والصبايا على تحمل مسؤولياتهم المشتركة في بناء علاقات صحية ومستدامة هو السبيل الأمثل لتحقيق هذا التوازن ...
الحديث هنا بشكل عام، إذ أن هناك نوادر لا حكم عليها ولا يعول عليها...
بقلمي سلامة عبّاس ...