X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

الشرق الأوسط: ما الذي سيحصل تالياً؟

admin - 2024-10-12 09:47:10
facebook_link

اهلا- حسناء بوحرفوش - بيروت

الشرق الأوسط: ما الذي سيحصل تالياً؟
بعد مرور عام على 7 أكتوبر، ما الذي يجب توقعه في المرحلة التالية؟ وفقاً لمقال في موقع مجلة “تايم”، يزداد عدم اليقين في منطقة الشرق الأوسط، ولا كسر لـ”الستاتيكو” أقله حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. وبالانتظار، يستفيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو من “هامش الحرية” لتسجيل النقاط ولمضاعفة الضربات على أكثر من جبهة.

وحسب المقال، “بعد أكثر من 11 شهراً من التركيز على تفكيك قدرات حماس العسكرية، وجهت إسرائيل ضرباتها إلى لبنان. وردت طهران بوابل من الصواريخ ما أثار المخاوف من اشتعال حرب إقليمية تجر إليها الولايات المتحدة، وتفتح مجالات جديدة تماماً من عدم اليقين.

وبغض النظر عما سيحدث بعد ذلك، عندما تهدأ الأمور.. ستستمر القضية الفلسطينية بالانتظار ولو عثر العالم نظرياً على حل في ظل المطالبات المتزايدة بدولة فلسطينية (تقرير المصير الذي وعد به ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أوسلو لعام 1993 التي وضعت خطوات لإنشاء دولة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية). ولكن لا ينفي ذلك أن أحداث 7 أكتوبر وما تلاها ربما حطمت كل ما تبقى من الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

لا ضوء في نهاية النفق
وبينما قد يميل الناس “بصورة طبيعية الى البحث عن الضوء في نهاية النفق”، لا ترى المحللة الاسرائيلية في مجموعة الأزمات الدولية ميراف زونسزين أي آمال حالياً. ويحيط الغموض بالأيام القادمة في غزة خصوصاً في ظل صعوبة تقييم الوضع في الجزء الشمالي من القطاع، حيث استأنفت إسرائيل القتال مؤخراً.

فماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا تزال خطة “اليوم التالي”، التي يمكن بموجبها إعادة بناء غزة وعودة سكانها إلى منازلهم، بعيدة المنال. وفي مقابلة مع مجلة “تايم”، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره على احتفاظ إسرائيل بوجودها العسكري في محور فيلادلفيا الذي يفصل غزة عن مصر، وهو ما تعارضه القاهرة. كما استبعد إمكان تولي السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع. ووفقاً لنمرود نوفيك، المستشار السابق لرئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز في مجال السياسة الخارجية: “بغياب أي تغيير في السياسة، تتجه إسرائيل إلى احتلال مفتوح لغزة بما أنها لن تنسحب من جانب واحد وتترك فراغاً لحماس. وهذا يعني إدارة شؤون غزة إلى أجل غير مسمى”. أما بالنسبة الى الضفة الغربية، فيرتقب تدهور دراماتيكي. يقول نوفيك: “سوف تنزلق الضفة الغربية في اتجاه يشبه غزة”.

في لبنان، رسالة إلى إيران
أما في ما يتعلق بإيران، وعلى الرغم من أنها تبعد أكثر من ألف ميل من الأراضي المحتلة، تخوض الحرب مع “حزب الله”. وهذا يطرح علامات استفهام حول مصير لبنان الذي تتجه إليه الأنظار حالياً. ووفقاً للتحليل، “قالت إسرائيل إن الغزو محدود ومحلي ومستهدف”. لكن غزو عام 1982 تحول إلى احتلال دام 18 عاماً والتجربة تشهد على أن إسرائيل قد لا تنوي الاحتلال، لكنها قد تنتهي به. ولكن الأمر لا يتعلق بلبنان وحده بل بإيران حيث تسببت الضربات الاسرائيلية حتى الساعة في “تحول تكتوني في الشرق الأوسط. كما أن هزيمة حزب الله تجعل إيران عُرضة للخطر بصورة عميقة. كما اختارت إسرائيل بناء رادع أقوى، قد يتمثل بالسلاح النووي”.

نتنياهو والوقت الضائع
وفي ظل عدم اليقين هذا، يطرح السؤال حول موقف الولايات المتحدة. وربما يتمثل المتغير الأكبر الذي قد يؤثر على منحى الأمور في الانتخابات الرئاسية الأميركية. إذا خلفت كامالا هاريس جو بايدن، من المتوقع أنها ستواصل على الأرجح موقف سلفها الداعم لاسرائيل، ربما مع توخي إبداء حساسية أكبر تجاه الكارثة الانسانية في غزة، فضلاً عن دور واشنطن في إدامتها. أما في حال انتخاب دونالد ترامب، فمن المتوقع على نطاق واسع أن يستأنف الرئيس السابق دعمه الواضح لإسرائيل، حيث قال إنها لا بد وأن تنهي مهمتها في غزة.

وبينما تتمتع الولايات المتحدة بنفوذ كبير على إسرائيل، لم يلحظ استخدام إدارة بايدن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية، لتأمين وقف إطلاق النار الذي لم يتحقق بعد. يقول مات داس، نائب الرئيس التنفيذي لمركز السياسة الدولية والمستشار السابق للسياسة الخارجية للسيناتور بيرني ساندرز، أحد أكثر المؤيدين صراحةً لوقف المساعدات الأميركية لإسرائيل، إن “واشنطن هي القوة الوحيدة القادرة على تغيير هذه الحسابات، والتي يمكنها في الواقع فرض التكاليف الحقيقية على نتنياهو بشكل يجبره على تغيير سلوكه. لكن بايدن يرفض القيام بذلك”.

كما يلعب الكونغرس، الذي يتحكم بالميزانية دوراً مهماً أيضاً. ولكن السياسة الخارجية يصنعها الرؤساء، ومع العد العكسي لموعد الانتخابات بعد شهر واحد فقط، من غير المرجح أن يجري بايدن تغييرات في السياسة، ويمثل هذا الواقع نعمة لنتنياهو الذي يدرك هامش الحرية الذي يتمتع به حتى موعد الاستحقاق، وهذا ما يزيد الوضع في الشرق الأوسط خطورة!”.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو