
















اهلا
اانها لحظاتي الأسعد هي تلك التي أعيشها وانا اتوغل في عمق المسجد الاقصى والقدس الشريف ، فارى نفسي غارقا في تفاصيل مقدسية وقدسية قمة في الروعة, وعالم من الإبداع بكل المقاييس....فتراني تارة بين الخاشعين لأيام الجمعه باجمل خطب الجمعه المقدسية وتارة اخرى بين المسعفين الافاضل والذين نذروا انفسهم لخدمة زوار المسجد الاقصى...
فها هي الجمعية المباركة نوران بقيادة اسدها "شوكت عويسات"و.د.سامر الاعور وطاقمها واطباءها الافاضل جميعا , وها هي "عيادات المركز الصحي العربي "بقيادة الاخ احمد سرور والصديق بكر عبيد وحديقة مزركشة طيبة من اخوة افاضل من اطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ,وها هو الاخ الفاضل الخطيب عزاّم والصديق الامام عمر الكسواني وكيف لا والبرغوثي الطبيب مصطفى وطبعا صديقي واخي "الدكتور حسام منزل "شريكي بالاقصى الشريف ,وكيف لا والمتبرعون الافاضل ,احبكم جميعا في الله
متعتي أضحت مصاحبة القدس لانها خير من كل الاصدقاء. تفرحني وتبهرني وتجلب لي السعادة وتزيدني تواضعا وتذكرني بأمجاد من مروا من هذا المكان . تشاركني تفاصيلها التي لا مثيل لها على الإطلاق ، وقد جُلت اماكن كثيرة ، ولم اعشق سواها، هي التي تفتح لي آفاق العلم والمعرفة وتقربني من سر الخلق والخالق والخليقة، وتعلمني اسرار الرسل واهمية الإيمان وصفوة الأديان . ماذا اكثر من ذلك؟ هي خير من الف صديق ورفيق .....اقضي معها بعض الامسية كما الطفل في احضان الام، يداعبني هواها فتراني معها في كل عطلة أسبوعية وبكل فرصة متاحة، وقريبا من الحقيقة وأقرب كل يوم الى الله عز وجل ، فهي لا تمكر ولا تغدر ولا تطعن من الخلف ولا تقلل من شان ,ولا تستغل ولا تخون ولا تستخف بعقول البشر ولا تقلل من شان احد ......
احبها وتحبني وقد كفاني هذا الحب . أدامها الله فانا منها وهي لي وانا لها وكم اتمنة اخر اامي بها ....
هي هكذا الحياة وهو هكذا القدر وانا سعيد بما رسم لي القدر وكتب لي من معشوقة هي مدينتي المقدسة، "القدس والاقصى"
دعواتكم للقدس وللمسجد الاقصى
صباحكم خيرات