
















اهلا امير مخول// نقابة الطلاب في جامعة حيفا نموذج لما ينتظر مجمل العمل السياسي العربي
• قرار ادارة منظمة الطلاب العامة في جامعة حيفا عدم تقبّل تسجيل مرشحي ومرشحات كتلتي الجبهة والتجمع في انتخابات النقابة هو قرار ابعد من حدود الجامعة.
• انه مؤشر لما قد ينتظر الاحزاب العربية في انتخابات الكنيست القادمة.
• كما انه مؤشر الى ان الكهانية هي الروح المسيطرة على المؤسسات الاسرائيلية الرسمية وشبه الرسمية وغير الرسمية.
• ادارة جامعة حيفا كانت السباقة بين الجامعات في اعتماد الملاحقة السياسية واصطياد الافكار ضد الطلاب العرب واجراء محاكم اشبه بالمحاكم الميدانية وإبغاج عشرات الطلاب، وذلك له تاريخه الطويل، لكنه تسارع وتعاظم منذ اعلان الحرب على غزة. اما منظمة الطلاب العامة فهي من روح هذه المؤسسة.
• بالتأكيد فإن الحركة الطلابية العربية وقياداتها تعرف كيف ترد على هذا الاجراء ولديها القدرة الهائلة كون الطلاب العرب يشكلون نحو نصف عدد طلاب الجامعة، ولو تسنى لي تقديم النصيحة للقيادات الطلابية فليس من غير المنطقي ان يطالبوا بحل منظمة الطلاب العامة واعتبارها غير شرعية، وبناء منظمة طلاب بديلة وعلى اسس متوافق عليها.
• المتوقع من الاحزاب والحركات السياسية العربية جميعها التفكير جماعيا في كيفية التصدي لنهج منظمة الطلاب العامة ولادارة الجامعة معا، واعتبار ذلك نمط دولة وليس مجرد نهج محلي داخل الحرم الجامعي، بل ينتظر الاحزاب العربية في انتخابات الكنيست وفي كل فعل سياسي.