
















اهلا- لبنان الكبير - مانشيت نتنياهو مصر على حرب لبنان… محاولة سطو على مرفأ بيروت سطو حمية ويشنّ حمية، حملة ممنهجة على رئيس المرفأ عمر عيتاني، بحجة عدم عودة الأخير الى قانون الشراء العام، مع العلم أن حمية لا يملك الوصاية على المرفأ بل مجرد الاشراف عليه. نتنياهو والتصعيد وتزامنت تهديدات نتنياهو مع تسريبات أمنية إسرائيلية بأن “المعركة في لبنان آخذة في الاقتراب، على الرغم من أن توقيتها الدقيق لم يتقرر بعد”، وأن أمام إسرائيل فرضيتين، “إما التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، وإما انهيار المفاوضات ونشوب حرب واسعة بشكل سريع مقابل حزب الله في لبنان”. الأردن وأكدت وزارة الداخلية الأردنية أن “مطلق النار هو مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان، وكان يعبر الجسر وهو يقود مركبة شحن تحمل بضائع تجارية من الأردن إلى الضفة الغربيّة”، مشيرةً الى أن “النتائج الأوليّة للتحقيق تشير إلى أن الحادث هو عمل فردي، والتحقيقات مستمرة للوصول إلى تفاصيل الحادث كافة”. ومع إغلاق إسرائيل جسر اللنبي، تكون وضعت بصورة رسمية جميع الفلسطينيين بالضفة في عزلة تامة، باعتبار المعبر منفذهم الأخير إلى العالم الخارجي، وبهذا يزداد الحصار على الداخل الفلسطيني. تصعيد بوجه الجلسة الحكومية وأشارت الهيئة الى أن “لا جلسات للحكومة، لا اقرار للموازنة، امتناع الموظفين عن العمل، الا اذا أقرت الحكومة مطالبنا الأساسية”. كما وجه تجمع العسكريين المتقاعدين كتاباً الى الوزراء مطالباً بالإعلان عن موقفهم بالتوقف عن المشاركة في جلسات مجلس الوزراء، الى حين لحظ بند تصحيح الأجور في جدول الأعمال.
لا تزال اسرائيل مصرة على التوغل في لبنان يوماً بعد يوم، وكما هو واضح فان جيشها يستعد للتحرك هجومياً في الداخل اللبناني اذا إستدعت الحاجة، خصوصاً وأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة تتصاعد وتيرتها مع مرور الوقت. في حين إتجهت الأنظار أمس الى حادثة معبر اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المشتعلة، والتي نتج عنها مقتل ثلاثة إسرائيليين، ما يشير الى إحتمالية التصعيد بأشكاله كافة.
وبينما يتلهى الخارج بما يحصل، كانت لافتة حملة التقويض والسطو التي يستخدمها وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، على إدارة مرفأ بيروت، محاولاً خلق محمية تخضع لأوامره ووصايته، مخالفاً بذلك كل الأعراف والقوانين المنصوص عليها.
وبالعودة الى تهديدات نتنياهو المتواصلة، فقد أوعز إلى الجيش الاسرائيلي بالاستعداد لتغيير الوضع في الشمال، على أثر التبادل المتواصل لإطلاق النار والآخذ في التصاعد، وذلك غداة استهداف الجيش عناصر من الدفاع المدني، ورد “حزب الله” بإطلاق الصواريخ والمسيرات بإتجاه الجليل الأعلى والغربي.
وفي حادثة جديدة من نوعها، هاجم سائق أردني إسرائيليين عند معبر اللنبي، مطلقاً النار عليهم من مسدسه. وأعلنت إسرائيل عن مقتل ثلاثة من مواطنيها جراء هذا الهجوم.
أما داخلياً وحكومياً، فيبدو أن الجلسة المقبلة المُقررة لمناقشة موازنة 2025 سيواجهها الكثير من التصعيد، وتحديداً بعدما رفضت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، هذه الموازنة، نظراً الى عدم أخذها في الإعتبار أي زيادة على الرواتب والاجور والمعاشات التقاعدية، ولم تلحظ أي زيادة على التقديمات الاجتماعية للقطاع العام، بعد أن تجاوز الشغور في ملاكاته حوالي 70٪ على الرغم من كل الاغراءات والحوافز.