اهلا

تلّ القصيلة::: فوزي حنا
..................
تلّ أثريّ في نطاق مدينة تل أڤيڤ، شمالي نهر العوجا (اليركون) وشرقي شارع 2، صار جزءًا من (متحف أرض إسرائيل) بعد إفتتاحه سنة 1958.
يُعتبَر هذا التّلّ من أهمّ المواقع لكشف تاريخ الفلسطينيين القادمين من البحر في الثاني عشر قبل الميلاد، ليبنوا العديد من المدن في السّاحل الذي سمّي باسمهم.
إنّ اكتشاف اوانٍ مصنوعة في جزر البحر المتوسّط دليل على أنّ هذه المدينة تعاملت بالتّجارة البحريّة، فكان لها ميناء نهري ربطها مع موانئ أخرى في البحر.
اكتشفت اثنتا عشرة طبقة أثريّة من العصر البرونزي إلى عصر المماليك.
وكشفت الحفريّات أنّ دمارها في القرن العاشر قبل الميلاد كان على يد الملك المصري شيشك الذي احرقها سنة 925 ق.م. .

ثمّ بنيت من جديد خلال القرن السابع قبل الميلاد بمساحة أصغر.
في القرن السادس قبل الميلاد استوطنها الفرس، ثمّ تحوّلت إلى قرية صغيرة في زمن الرّومان، وبقيت كذلك في الحقب اللاحقة حتى خرابها في زمن المماليك.
أشرف على الحفريّات الأولى (من 1948 حتى 1951) بنيامين ميزلر (ميزر) من الجامعة العبريّة، وتركّزت حفريّاته في الجهة الجنوبيّة، ثمّ تابع شقيقه عميحاي ميزر التنقيب (من 1971 إلى 1974) في الجهة الشماليّة من التّلّ.
إضافة إلى الموجودات الأثريّة في الموقع وتلك المحفوظة في المتحف، يشكّل المكان نقطة استراتيجيّة تشرف على ما يحيطها.
(الدّخول برسوم).