اهلا
وتقع بأعالي مرتفعات هضبة الجولان مجاورة للحدود السورية ,تطل على سهل الحولة تكسوها أجمل الغابات ونبات القصيّب...
كانت من اصغر القرى قبل التهجير, ولكنها كانت قرية زراعية غنية جدا . وقد أقام البريطانيون، أيام الانتداب، مركزاً للشرطة فيها.
وكان بينها وبين بحيرة الحولة مقام لولي مسلم يدعى "الصمدي". والزراعة عماد اقتصاد القرية. وكان معظم مدخولاتذ سكانها تستمد من زراعة الخضروات والتي كانت تنضج في وقت مبكر نظراً على مناخ القرية الحار نسبياً.
لا يعرف عن احتلال هذه القرية سوى أنها احتلت في أثناء عملية يفتاح، في وقت ما من أيار - مايو 1948. ونظراً إلى كونها معزولة، فمن الجائز أنها لم تحتل إلا في الأسبوع الأخير من أيار- 1948
لم تقم مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. ويتبعثر حطام المنازل المدمرة في أرجاء موقع القرية اليوم. ويحتوي الموقع أيضاً على قسم من قناة ري إسمنتية، وعلى بقايا مصاطب . أما أراضي القرية، التي يستعملها الإسرائيليون مرعى للمواشي فيغلب عليها العشب والصبار وشوك المسيح وشجر الكينا ...
بها مسار مائي جميل جدا حيث يبدا من الشارع الرئيسي والوصل اليها من شارع 988 بعد مفرق كيبوتس قادوت"ضع على الويز "معيان دبشة" حيث يمكنك بدا المسار المائي بطول 1.5كم حيث تصل في النهاية للقرية والى عين الماء وطواحين الماء ..انصح باخذ مقص صغير لقص عيدان القصيب لفتح الطريق....مسارا موفقا