X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

الكنيسة الرومية، الرومانية، الشرقية

admin - 2023-10-17 21:52:09
facebook_link

اهلا

الكنيسة الرومية، الرومانية، الشرقية
كانت الإمبراطورية الهِلِّينِيَة القديمة منذ زمن إسكندر الأكبر (القرن 3 ق.م) ذات طبيعتها مسكونية ولغتها هي اليونانية، وكان إمبراطورها يعتبر الإمبراطور الوحيد للعالم أجمع. أطلق على الفترة الزمنية الممتدة حتى وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م اسم الفترة «الفترة الإغريقية»، أو «الهِلِّينِيَة القديمة» (Ἀρχαία ελληνισμός). بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م وتقسيم الإمبراطورية الهِلِّينِيَة القديمة بين خلفائه وتوليهم الحكم بدأت «الفترة الهِلِّينِسْتِيَة» (H ἑλληνιστική εποχή) واستمرت حوالي 200 عام في اليونان و300 عام. وقد سميت هذه الفترة بالفترة «هِلِّينِسْتِيَة» تمييزًا لها عن الفترة الإغريقية (الهِلِّينِيَة القديمة)، وعلى أساس أن الحضارة الجديدة منتسبة إلى هذه الحضارة، أو متأثرة بها. وقد أطلق على الفترة الزمنية اسم «العصر الْهِلِّنِسْتِي» (H ἑλληνιστική εποχή).
الفترة الهلنستية تعني اليونانية الشرقية التي امتدت من السلوقيين في بلاد الشام واسيا الصغرى الى البطالمة في مصر…
استمر «العصر الْهِلِّنِسْتِي» (H ἑλληνιστική εποχή) حتى قيام الإمبراطورية الرومانية (Imperium Rōmānum باللاتينية، Βασιλεία τῶν Ῥωμαίων باليونانية) على يد أوغسطس قيصر في عام 44 ق.م، بعد أن اتسعت هذه الدولة وسيطرت على معظم العالم القديم وأصبحت حدودها شاسعة امتدت من الجزر البريطانية وشواطئ أوروبا الأطلسية غربًا إلى بلاد مابين النهرين وساحل بحر قزوين شرقًا ومن وسط أوروبا حتى شمال جبال الألب والى الصحراء الإفريقية الكبرى والبحر الأحمر جنوبًا. استمرت الإمبراطورية الرومانية حتى القرن الخامس الميلادي الذي فيه تمكنت القبائل الجرمانية من السيطرة على مقاطعات الدولة الرومانية عام 476م.
في عام 800م تُوج شارلمان (800- 814م)، ملك الفرنجة الجرماني وحاكم إمبراطوريتهم (768-800م)، بيد البابا لاون الثالث (795-816م) أول إمبراطور روماني مقدس على «الإمبراطورية الرومانية المقدسة» (باللاتينية Imperium Romanum Sacrum) في الغرب.
وكان باباوات روما وحكام الغرب الجُدد في القرن التاسع، وفيما بعد، عندما يُشيرون إلى الأباطرة الرومان الشرقيين كانوا يستخدمون اللقب اللاتيني «Imperator Romaniæ» (باليونانية Ῥωμανία Aυτοκράτορας)، أي إمبراطور رومانيا، بدلاً من اللقب اللاتيني «Imperator Romanum» (باليونانية Ῥωμαίων Aυτοκράτορας)، أي الإمبراطور الروماني، وهو اللقب الذي احتفظ به شارلمان وخلفائه. كما استُخدم في الغرب اللقب اللاتيني «Imperium Graecorum»(باليونانية Γραικία Αυτοκρατορία)، أي الإمبراطورية اليونانية، للإشارة إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وذلك لتمييزها عن الإمبراطورية الرومانية اللاتينية في الممالك الغربية الجديدة. وسُمي إمبراطورها باللاتينية «Imperator Graecorum»، أي إمبراطور اليونان. هكذا انطلقت في القرن التاسع مع شارلمان التسميّة اللاتينية Ghreekia («Γραικία» باليونانية، «Greek» بالإنجليزية، «اليونانية» بالعربية) للجزء الشرقي من الإمبراطورية الرومانية. كما استخدم التسمية اللاتينية «Graikos» («Γραικούς» باليونانية) لشعبها، وفي وقت لاحق أطلق عليهم اسم «Οι Έλληνες»، بمعنى «اليونانيون»، وكان هذا الاسم أكثر استخدامًا.
كم أطلق الغرب في القرن التاسع على الكنيسـة الرومانية في الشرق اسم «Ecclesia Ghreekia» باللاتينية («Γραικία ἐκκλησίᾳ» باليونانية، «الكنيسة اليونانية» بالعربية. بينما احتفظ لنفسه باسم «Ecclesia Romanum» باللاتينية (Ῥωμαίων ἐκκλησίᾳ باليونانية، الكنيسـة الرومانية بالعربية)؛ أو «Ecclesia Romanorum» باللاتينية (Ρωμαίος ἐκκλησίᾳ باليونانية، الكنيسـة الرومية بالعربية.
ذلك لكي يحصر الغرب الكنيسـة الرومانية الشرقية، أو الكنيسة الرومية، في قومية محددة وشعب محدد ويُفقدها عالميتها، أي جامعيتها. وإن لم تتخلى هذه الكنائس في الشرق عن تراث الكنيسة الرومانية (الرومية) الواحدة الذي لم يكن تراث شعب واحد، بل هو مساهمة مشتركة من قديسي ومؤمني جميع شعوب الإمبراطورية الرومية في العيش والتعبير عما تسلموه من الرب يسوع المسيح ورسله.
في القرن السابع، في زمن الحروب العربية الإسلامية مع الإمبراطورية الرومية الشرقية، وفيما بعد، أطلق الأتراك العثمانيون والعرب على أتباعها اسم «الروم» (Al-Rûm بالأحرف اللاتينية، Ρωμιοί بالأحرف اليونانية)، بينما أطلقوا على أتباع الإمبراطورية الرومانية الغربية اسم «الفرنجة»(Francorum باللاتينية). ثم استخدم العثمانيون اسم «ملة روم» (Ρομ Μίλι بالأحرف اليونانية)، بمعنى «شريعة (عقيدة) الروم» (Ο Ρωμαϊκός Νόμος باليونانية)، إشارة إلى المسيحيين في الشرق الذين على عقيدة الإمبراطور الروماني الشرقي المسيحي، أي الجماعة المسيحية الأرثوذكسية، داخل الدولة العثمانيين.
في الخريطة اللون البني: الإمبراطورية الرومانية الشرقية.
المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها.
اشكر سيادة المتروبوليت الصديق نقولا واتابع باضافة هامةاقول فيها:
"ليعود الغرب الروماني ( التابع لكنيسة روما ) ومعه علماء البروتستانتية ويطلقوا ومنذ القرن ١٦ م لقب بيزنطة على الدولة الرومية والروم الارثوذكس بدلا من (الرومية ) التي هي بعاصمتها القسطنطينية او رومة الجديدة بعد تاسيس قسطنطين للقسطنطينية وجعلها مدينة الله مانعا اشادة اي معبد وثني فيها وحظر اقامة اي طقس وثني فيها…
لقد اشاع هؤلاء /الذين فبركوا / تسمية (البيزنطية ) على دولة الايمان القويم منذ السنة ٣٢٠ تاريخ تكريس القسطنطينية الى حين اجتياح الاتراك لها عام ١٣٤٥ وبيزنطة اسم المدينة الوثنية التي تعود الى الفترة الاغريقية القديمة منذ القرن ٦ ق.م وكل ذلك لكي يحصروا الايمان برومة الاولى وينكروا ايمان رومة الثانية حامية الايمان القويم لاكثر من عشرة قرون زاهية… والمؤسف ان حتى الروم انفسهم كجنسية وعقيدة مشوا بهذا التيار فنرى كتاباتهم عن الدولة البيزنطية والموسيقى البيزنطية والايقونة البيزنطية …وصوابها الرومية.
لقد عاد كل من مشى بهذا التيار من المؤرخين واللاهوتيين والكتاب الارثوذكس الى التسمية الصحيحة (الرومية ) وما انطاكية العظمى الا كرسي بطرس الرسول الاول قبل رومة بعشرين سنة عندما اسس كرسي رومة السنة ٦٤ م ولكنه كان قد اسس مع بولس كرسي انطاكية السنة ٤٢ م وكان بطرس اول اساقفته العام ٤٥م.
تنويرا للاذهان.
د. جوزيف زيتون
أمين الوثائق البطريركية في بطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس."



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو