
















 اهلا-فوزي حنا مقامات البانياس الثلاثة 1. مقام الخضر 2. قبّة السّتّ ساره : 3. سلطان ابراهيم يا سيدي إقبل زيارتنا مشرّف مقامك حارتنا
وموقعه فوق المغارة التي تخرج منها المياه، والخضرة هو إيلياء وسمّي بالخضر لاخضرار الأرض حيث يجلس ويصلّي.
قيل إنّ الله أعطاهم علمًا لم يُعطه لأحد، جاء في سورة الكهف 65: آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنّا علمًا .
وقيل إنّه شرب من ماء الحياة فطال عمره. 
وكان يدعو الناس إلى التّوحيد.
وتجاور مقام الخضر فوق النبع على السطح المنحدر، وسارة امرأة تقيّة موحّدة مفوّهة وجريئة، وكان أبوها تقيًّا زاهدًا.
حدث أن تمرّد عدد من النّأس في وادي التّيم، وخرجوا على الموحّدين، في زمن الإمام الخامس أبي الحسن بهاء الدّين السّمّوقي الملقّب بالتّالي، وله مقام في بيت جن. كان ذلك في مطلع القرن الحادي عشر، فانتدب الإمام السّتّ ساره لمعالجة الأمر وقناعة المرتدّين بالتراجع عن غيّهم، فسارت على رأس وفد من الرجال، ونجحت في مهمّتها. وتكريمًا لها أقيم هذا المقام.
يقع جنوبي النبع على حافّة وادي السّعار.
هو ابراهيم بن الأدهم، كان ملكًا على خراسان في القرن التاسع، وكان يحرسه 400 غلام، وفي إحدى جولاته، وجد شيخًا يسدّ طريقه فانتهره الغلمان كي يخلي الطريق لمرور الملك، فأجاب: لا تقولوا ملك بل العبد الضّعيف العاجز. 
وحين سمع الملك كلامه أمر غلمانه بألّا يزعجوا احدًا من الناس، وتوجّه للشيخ وقال: كيف يصل العبد إلى الكلّ؟
قال: بترك الكلّ.
حينها قرر الملك ترك الكلّ والتنسّك، ووجد راعيًا بالله ثيابه كي لا يعرفه أحد.
في إحدى الليالي ظهر له جبريل، فعرفت وأسأله عمّا نزل يفعله، فأجابه جبريل أنّه جاء ليكتب أسماء محبّي الله، فساله إن كان بينهم، قال جبريل: (لا)، فطلب منه إن يكتب قائمة أخرى بمحبّي المحبّين على أن يكون معهم، فقال جبريل :(ما جئت إلا لأضعك في راس القائمة).
من اقواله إن الزّهد يعني ترك ثلاثة:
ز = الزينة
ه = الهوى
د = الدنيا
وقال: سمّي المال كذلك لانّه يستميل اهله عن طاعة الله.
توفّي سنة 972م ودُفن في جبلة على الساحل السوري.
على المقام شعر، مطلعه:
نورك شعشع كلّ الكون ولطفك هو الحارسنا
