اهلا

عالويز" גן לאומי אכזיב" والى الشمال من عكا بحوالي 10كيلومترات
انه مسجد الزيب , ومعركة "الكر والفر والمباغته" حين ظن اهل القرية بان "قوات الاحتلال" قدمت لنصرتهم , وكانت الخدعة الصهيوينة بان ارتدى افرادها الكوفيات العربية البيض الموشحة باللون الاحمر ,وغدرت هذه العصابات واطاحت بالمجاهدين ونجح البعض بالفرار الى المزرعة والتي أصبحت نقطة تجمع "لمن تبقى" من العرب في الجليل الغربي. وقد أمر قائد الحملة "موشيه كرمل" وقتها بتدمير القرية تدميراً كلياً، وذلك ل "معاقبة" السكان، وللتأكد من أنهم "لن يتمكنوا أبداً من العودة إليها".
وقد تم بناء كيبوتس "بيت هعارافاه" وتم تغيير اسمه الان الى كيبوتس "غيشر هزيف"وقد تم توطين مهاجرين يهود من إنكلترا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا بالمكان
والزائر للمكان بهذه الايام لا يرى سوى مسجدها الذي رمّم لأغراض سياحية، ومنزل مختارها "حسين عطايا "الذي أصبح الآن متحفاً. وأما المسجد فهو حجري اية من الجمال والبهاء ، له قبة وقنطرة مزخرفة كبيرة على واجهته الأمامية.

وثمة ملحق جانبي يتكون من قنطرتين كبيرتين. ونرى في المتحف بعض شواهد القبور، على أحدها آية قرآنية والاسم "احمد موسى" احد اسماء المتوفين وقد يشاهد بعض المخلفات الأثرية، بما في ذلك بقايا قناطر حجرية قرب المسجد. أما الموقع والأرض المجاورة فيستخدمان متنزهاً وموقعاً سياحياً واكواخا للسياح...