اهلا قصة مثل تي تي.. مثل ما رحتي مثل ما جيتي ..
تعود قصة هذا المثل إلى فترة الثلاثينات من القرن الماضي حيث تأسيست شركة ( تي تي t t) في عام
1938 للنقل البري في مدينة يافا حيث تقوم بنقل المسافرين بين بغداد والكويت ودمشق وبيروت والقدس
وأسس هذه الشركة مجموعه من المستثمرين والتجار العرب واليهود والمسيحيين وكنت هناك ثلاث رحلات في الأسبوع بين هذه الدول
كان أهل الشام يطلقون على الباصات الذاهبة لبيروت والقدس وصفد ونابلس ويافا هذه التسميات اللطيفة، أي بمعنى راجعين وما معهم شي غير بس الفواكه
حيث يقولون
تي تي مثل ما رحتي اجيتي..
المقصود سفرة تجاره هذه( الشركة تي تي) عادوا بدون فائدة ؟
بينما حين تذهب( شركة تي تي) لبغداد تعود بالخير الوفير من هناك بالاضافة الى الدنانير القوية ألصرف بالسوق بحيث كان الدينار يساوي دولارين وسبعين سنتاً وجيوب العراقيين ملئ بهذه الاموال والتمور والحقائب النسوية والاحذية الجميلة والذهب والفضة، و اليهود عامة كانوا يشترون قطع الاراضي والبساتين في فلسطين، وحين يعود بعض منهم لبغداد يأتي ومعه التفاح والخوخ واطايب الفواكه الفلسطينية والشامية ويعرف ان ببغداد خير وفير وكل شي متوفر ؟!؟
وقد توقفت رحلات هذه الشركة نهائيا بعد حرب حزيران
عام 1967 م
الصورة لسيارات (شركة تي تي) في بغداد شارع الرشيد
وهي بانتظار المسافرين