اهلا- بروفسور كميل ساري
أول باحثة عربية في علم الأثار في البلاد ومديرة حفريات أثرية في لواء الشمال لسلطة الآثار. أم لرفائيل ومريم، خبيرة ومتخصصة في أنواع الأواني الفخارية من الفترات الأموية والعباسية، ومركزة مشروع "حجر الزاوية" الذي يعنى بإصدار مجلة بالعربية لمتابعي الجديد في الأبحاث الأثرية. شغلت منصب مفتشة في لواء الجليل الغربي حيث كانت المسؤولة والمديرة لمنطقة عكا لمدة 19 سنة.
درست علم الآثار في جامعة العبرية بالقدس وحصلت على اللقب الثاني من قبل جامعة حيفا. اختصت في بحث الأطروحة (الماجستير) في أنواع الأواني الفخارية من الفترة العربية المبكرة في بيسان الأثرية.
ضمن عملها في سلطة الآثار أدارت العديد من المشاريع والحفريات الأثرية من بينها: الحفريات الأثرية في بانياس مع البروفيسور باسيليوس تسفيرس، مشروع توثيق مبان تاريخية والموروث الحضاري في مدينة عكا القديمة من قبل جامعة "بنسيلفانيا" الأمريكية وبالتعاون مع جمعية فلسطينية، كما وشاركت في العديد من المؤتمرات العلمية في مجال الآثار. لها العديد من المقالات والمنشورات العلمية حول أبحاثها والحفريات التي شاركت فيها من بينها المقالات حول: عكا، المجدل، يافة الناصرة، نين، كسرا، الجش، معليا، ترشيحا، الرامة وغيرها.
هناء أبو عقصة عبود – باحثة متألقة ومتميزة فخر لنا وقدوة للجيل الناشئ.