X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.233
جنيه استرليني
4.3101
ين ياباني 100
2.8052
اليورو
3.5885
دولار استرالي
2.3493
دولار كندي
2.5458
كرون دينيماركي
0.4824
كرون نرويجي
0.3632
راوند افريقي
0.2093
كرون سويدي
0.3328
فرنك سويسري
3.5163
دينار اردني
4.5598
ليرة لبناني 10
0.0214
جنيه مصري
0.2058
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

رياض هبرات حقيقة تل مجيدو...

admin - 2022-03-06 08:09:38
facebook_link

اهلا- رياض هبرات

حقيقة تل مجيدو...
وهو تكملة لمرج بن عامر ويعرف بتل "المتسلم" تقام به الحفريات على مدار العام وذلك لاثبات تاريخ اليهود به وقد أولى علماء الآثار مدينة مجدو أهمية خاصة وقد غدت مجيدو من أهم المدن الكنعانية، أهم ما كان يميز هذه المدينة هو تطور حياتها المدنية، و زيادة الحركة العمرانية فيها، التي تدل على نموها السكاني، وارتفاع مستوى المعيشة لدى سكانها، وتقدمهم في نظام الزراعة. وقد عثر في حفريات هذه المدينة، على جرار فخارية، باسم فرعون مصر عندما ارتحل الملك نفسه، للقضاء على تمرد في فلسطين ويعتبر التغلغل الفرعوني المصري في الاراضي الفلسطينية جسرا العبور الفرعوني-المصري لبلاد الشام والمناطق الآسيوية الأخرى، ويستدل على ذلك، من خلال المكتشفات المتنوعة التي صنعت في فلسطين، وكانت تقليداً للصناعة الفرعونية المصرية، ومثال على ذلك أيضا العثور على منحوتات مصرية.
كانت مدينة مجدو مدينة منيعة، ذات أسوار تحيطها من كل جانب، وقد عثر فيها على عدة قصور وبيوت للنبلاء، و يتضح من خلال تنظيم المدينة، أن الزعماء الكنعانيين، كانوا يسكنون داخل المدن، وحولهم مجموعة من أقاربهم النبلاء، وكان هناك أكثر من معبد في مدينة مجدو.. و دلت المكتشفات الأثرية عن تقدمهم، في صناعة الملابس.
وتعتبر معركة مجدو بين فرعون مصر والملوك الكنعانيين بصفتها تمثل أول نصر عسكري، لمعركة خاضتها جيوش الإمبراطورية الفرعونية ضد ملوك وجيوش الكنعانيين، وقد ورد ذكر مدينة مجدو في حوليات حيث ذكر فيها أنه استطاع عام 1468 ق.م، أن يهزم جيشها الكنعاني وباحتلال مدينة مجدو من قبل الفراعنة، أصبحت فلسطين جميعها خاضعة للسلطة الفرعونية المصرية
ان مدينة مجدو لم تفقد مكانتها، كواحدة من أهم المدن الكنعانية عبر عصور التاريخ القديم وكانت هنالك محاولة اليهود عملية اختلاق تاريخ يهودي لمدينة مجدو واستبدال تاريخها الحقيقي، لإسكات تاريخها الفلسطيني القديم، وهي أخطر عملية تزييف ارتكبت في حق مدينة مجدو، ارتكبها علماء الاتار الذين نسبوا مجمل حضارتها إلى اليهود، دون توفر أي دليل على ذلك فأن مدينة مجدو ظلت مدينة عربية كنعانية، تحتفظ بقوتها وأهميتها عبر العصور، كذلك كانت تحتفظ بكامل سماتها العربية الكنعانية الفلسطينية. تشير الحوادث في ذلك الوقت، إلى وقوع معركة مجدو عام 609 ق.م، وانه قد تم تدمير المدينة على يد الفرعون المصري (نخاو)، وقد هجرها أهلها في ذلك الحين، وسكنوا أسفل الجبل.
أهم الآثار التي عثر عليها في مجدو هو إسطبلاتها، والتي تتسع لأكثر من (450 حصاناً) في وقت واحد، و مجموعة من القطع الفنية العاجية الكنعانية، المنقولة عن أصول مصرية، و عدد من تيجان أعمدة مربعة، من الحجر الجيري، و أثاث العبادة الدينية من الطين والحجر. و من هذه الآثار التي عثر عليها أيضا، كالنقود، والتي تعود إلى القرنين الخامس والرابع ق.م- وقد ظل موقع مدينة مجدو عامراً بالسكان، طوال العهدين الفارسي واليوناني،
وآخر عهد لمدينة مجدو، هو العهد الروماني، وهو المزدهر بالعمران، و لم يعكره إلا ضجيج كتبة التوراة، حين بهرتهم شهرة المدينة، فعملوا على إدخالها في كتابهم ألتوراتي، وسلب سكان البلد الأصليين، منجزاتهم الحضارية، فوصلوا تاريخها كذباً، بيوشع بن نون، وبلغت دناءتهم ذروتها، حين راحوا يقولون، أن مدينة مجدو أو (هار-مجدون) ستكون مسرحا لمعركة حاسمة قادمة بينهم وبين أناس طامعين، سيكون فيها النصر حليفاً لهم



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو