X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.117
جنيه استرليني
4.2764
ين ياباني 100
2.7216
اليورو
3.5716
دولار استرالي
2.2751
دولار كندي
2.4973
كرون دينيماركي
0.48
كرون نرويجي
0.3594
راوند افريقي
0.2029
كرون سويدي
0.3487
فرنك سويسري
3.4163
دينار اردني
4.3969
ليرة لبناني 10
0.0206
جنيه مصري
0.1984
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

غبار قضية الطنطورة وماذا يعني ؟ بقلم بروفيسور مصطفى كبه

admin - 2022-01-24 20:21:55
facebook_link

اهلا- الصورة صفحة الاستاذ مصطفى كبها

غبار قضية الطنطورة وماذا يعني ؟
في الأسبوع الأخير ثار غبار كثيف وجدل مكثف حول تقرير نشرته صحيفة هآرتس العبرية كتبه باحث شاب واعد يدعى آدم راز . ومرة أخرى نهتم كفلسطينيين بالتفاصيل الواردة ونتهافت عليها بالضبط مثلما حصل عند نشر بيني موريس لكتابه " قضية اللاجئين " ونشر تفاصيل قضية تيدي كاتس وجامعة حيفا حول منا جرى في الطنطورة من فظائع يوم احتلالها بين الثاني والثالث والعشرين من أيار 1948 . ويبقى السؤال إلأى منتى سيبقى الاعتماد على ما يكتبه المؤرخون الفلسطينيون ملاذ السردية الفلسطينية شبه الوحيد ؟ ولماذا هذا الانبها ربما يكتبون هذا مع العلم بان هذه الرواية رواها أهل الطنطورة طيلة الوقت وكتب عنها العديد منن الباحثين الفلسطينيين (وأنا منهم ) على مدار سنين عديدة ؟ . الحقيقة انه لا جديد في التفاصيل المنشورة مؤخراً سوى تضمنها على اعترافات مباشرة من قبل بعض من قاموا بالفظائع وذلك بعد أن أنكروا وتنكروا على مدار الفترة السابقة . ولعلها فرصة الآن تمنح لجامعة حيفا كي تعتذر لتيدي كاتس ولمرشده المرحوم البروفيسور قيس فرو عما سببته لهما من مضايقة وحرج ونكران وجحود .
ماذا جرى بالفعل في الطنطورة ؟
في يومي الثاني والثالث والعشرين من آيار 1948 ،قامت قوات الكسندروني بالسيطرة على قرية الطنطورة الساحلية ومينائها وذلك بعد قصف مركز من البر والبحر والجو . وقد سبقت هذه المعركة فترة مناوشات دامية استمرت بين أهالي الطنطورة والقوات اليهودية التي حاولت اقتحامها منذ شباط 1948 . تفيد معظم الشهادات التي جمعت من الأهالي ( لقد جمعت بنفسي العديد منها ) بانه أثناءاحتلال واقتحام القرية من قبل القوات المهاجمة جرى ارتكاب فظائع حرب راح ضحيتها بين75 - 105 ضحايا قتلوا بدم بارد هذا عدا الذين استشهدوا وهم يحملون السلاح وهم يدافعون عن القرية وقد وصل عددهم العشرات من الشهداء . لقد قام الباحث تيدي كاتس من خلال بحث عن قرى الكرمل الجنوبي لنيل شهادة الماجستير بشرح حيثيات هذا الموضوع ، ولكن القضاء الاسرائيلي تدخل في سابقة مثيرة واقر ببطلان التفاصيل الواردة في الرسالة ، وعلى اثر ذلك قامت جامعة حيفا بالغاء اقرار الشهادة ورفض منحها لكاتس .
هذا الموضوع أشغل وما زال يشغل الأوساط العلمية والأكاديمية الإسرائيلية والدولية حول ما حصل وحول قضية اعتماد الشهادات الشفوية كمصدر تاريخي وكيفية انعكاس ذلك على بحث ما جرى في حرب ونكبة 1948 .
على شاطئ بحر المتوسط المستقيم ،بين قيساريا وحيفا ، وقعت جملة من القرى الفلسطينية كانت أشهرها قرية الطنطورة المهجرة ، وقد ربطتها علاقات وثيقة في المناطق المحيطة بهذا الساحل من قيساريا حتى أم الفحم ومن الطنطورة حتى طيرة اللوز وإجزم وعين غزال وأم الزينات وسائر قرى الروحة .
كان ميناء الطنطورة أحد الموانئ الصغيرة المهمة في فلسطين وقد استقبل البضائع من الخارج وصدر البطيخ والغلة والبرتقال . بلغ عدد سكانها نحو 1750 نسمة ومساحة أراضيها15000 دونم .
عرفت الطنطورة باسم " الطنطورة أم العطورة " أما ميناؤها الصغير و الذي كان يصدر البطيخ والملح والحجارة الكركارية المستتة للاسكندرية وبيروت ومرسيليا فقد عرفه القاصي والداني باسم " مينا الطنطورة " وبعضهم سماه " مينا البطيخ " علما بأنه هناك ميناء ليس بعيدا باتجاه الجنوب على حدود ديرة عرب النفيعات الجنوبية سمي بنفس الاسم ويحمل اسما آخر هو " مينا أبو زابورة " .
الصورة للتهجير في الطريق المتجهة شرقا من الطنطورة نحو قرية الفريديس التي استقر فيها بعض أهالي الطنطورة في حين تشتت الباقون في شتى بقاع الأرض .



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو