اهلا- قاسم بدارنة الدروز والدولة المستقلة.
مع توقف المدافع في هضبة الجولان وانتهاء حرب الأيام الستة، يستضيف نادي (بستان) في تل أبيب عضو الكنيست جبر داهش معدي.
معدي يُطالب بتحقيق برنامج قديم وهو إقامة دولة درزية مستقلة في هضبة الجولان، والتي ستقيم علاقات وطيدة مع دولة إسرائيل.
معدي يُؤكد بانه مع احتلال هضبة الجولان، ازداد عدد السكان الدروز في البلاد بنسبة 40% ليصبح عددهم 38،000 نسمة، منهم 8،000 في هضبة الجولان.
ويؤكد معدي بان العديد من الدروز في هضبة الجولان كان يأمل العيش تحت الحكم الإسرائيلي منذ سنوات. وان النظام السوري يقسوا على الدروز في سوريا، ويأمل الشيخ معدي توحيد جميع الدروز في مكان واحد (تهجير غير قسري).
في النهاية، يشكر معدي رئيس الحكومة على اعتبار الطائفة الدرزية كطائفة مستقلة.
في السنة التالية لحرب 67، يقوم الشيخ أمين طريف بدعوة شخصيات عربية ويهودية الى مقام النبي شعيب عليه السلام لحفل استقبال وفد شيوخ الدين الدروز من قرى هضبة الجولان، باشتراك وزير الشرطة ومستشار رئيس الوزراء للشؤون العربية.
وفي عام 1975، يقوم قضاة الطائفة في هضبة الجولان بدعوة شخصيات مختلفة لمقام اليعفوري عليه السلام، بمشاركة وزير الأديان والشيخ طريف.