اهلا- قاسم بدارنه انا رايح بكره عالجيش.
عام 1954 يتقرر تسجيل شباب الأقليات بجيل الخدمة للجيش، في حال تقرر لاحقاً تجنيدهم الاجباري.
من اجل تحرير العرب من الشعور بالتمييز، وللمساواة في الحقوق والواجبات، يقرر وزير الدفاع بنحاس لفون (وزير دفاع، كانون ثاني 1954 – شباط 1955) بتجنيد العرب للجيش.
قِسم الحكم العسكري في وزارة الدفاع، يقدم يوم 4.10.54 تقريرا عن تجنيد العرب لجيش الدفاع.
حتى اليوم لم يُطلب من الأقليات التجنيد للجيش، ووحدة الأقليات في الجيش أقيمت على أساس التطوع وشملت دروز وشركس وقليل من شباب البدو.
التقرير يكشف حقيقة ان العرب لم يطالبوا بالتجنيد وأعضاء الكنيست العرب طالبوا بتأجيل التجنيد.
توفيق طوبي، ومن على منصة الكنيست في يناير 1950، ينتقد سياسة التمييز من خلال عدم تجنيد العرب للجيش، لكن منذ ذلك الحين توقف الحزب الشيوعي عن المطالبة بتجنيد العرب لعدم تأييد الأقلية العربية للمبادرة، بينما بقي الموقف الرسمي للحزب مؤيد للتجنيد. لقد امتنعت الحكومة من تجنيد العرب حتى اليوم لمنع إمكانية مقاتلة الأخ لأخيه.
مع نشر أوامر تجنيد العرب، تحمس الشباب من إمكانية حمل السلاح والخروج من الملل في القرية. بينما كبار السن عارضوا الفكرة لأهمية الشباب في اعمال الفلاحة وتربية المواشي، والتخوف من رد الدول العربية.
الجنود الدروز تتخوف من فقدان الوضع الخاص لهم في الجيش، والبعض منهم يُعلن معارضته للخدمة بوحدات عسكرية مع المسلمين، ويؤيد موقفهم وجهاء الطائفة لحماية خصوصيات جنودهم.
يا محمد، وين مفاتيح الدبابة؟
يتبع.