اهلا

لعبة الحوت الازرق:
بسبب الاستفسارات العديدة ومن اجل كشف الاهل حول مكنونات هذه اللعبة ولئلا نقع في اخطاء من معلومات غير دقيقة سأقوم بكتاية تقرير مهني موسع حول اللعبة وكل ما يتعلق بها وسأتطرق بمراحل الى الامور التالية:
- حول اللعبة.
-عمل اللعبة
- مراحل اللعبة.
- ذكر بعض الاوامر
-علامات للاهل من أجل التدخل.
- وجهة نظر مهنية.
-نصائح للاهل.
اليكم لمحة عامة حول اللعبة.
لعبة الحوت الازرق
عبدالله ميعاري- سخنين
باحث ومختص في التكنولوجيا الاجتماعية

لعبة تحتوي على 50 مرحلة تستهدف الفئة العمرية ما بين 12 و16 عامًا وجميع المراحل تتمركز لإيذاء النفس والروح صممت على يد طالب روسي له خبرة في علم النفس، المُشترك يدخل كشخصية قوية يريد التحدي واثبات الذات وباستطاعته الوصول الى الهدف والقيام بأعمال لم يقم بها من سبقه وتنتهي بشخصية ضعيفة مهزوزة لا يعرف ماذا يريد.
الجدير بالذكر ان هذه اللعبة ليست تطبيقا يمكن تحميلها على الهاتف ومن هنا الصعوبة في حجبها والاشتراك بها من خلال روابط يتناقلها الافراد بشكل سري من خلال غرف الدردشة المنتشرة في عالم الانترنت مما يصعب تتبعها ومعرفة المحتوى مما يسهل البدء بها دون معرفة الاهل.
المراحل الاولى تبدأ بطلب ايذاء الشخص لنفسه من خلال رسم أو وشم او عمل جرح باليد وعادة ما يكون هذا الرسم على شكل "حوت" والمراحل الاخيرة تكون الوقوف في مكان عال أو عدم التحدث لمدة ثلاثة ايام مع أي شخص او "الانتحار" ومن هنا جاءت تسمية اللعبة نسبة لانتحار الحيتان الجماعية، الحيتان تنتحر بخروجها للشاطئ وتموت اذ لم يأتي أي طرف لإرجاعها الى مكانها الاصلي. وهذا ما يحدث للمشترك فيها اذ يسلم نفسه للموت المحتم والتدريجي اذ لم يكن تدخلا بالوقت والمكان المناسب، والقصد بالتدخل هنا تدخل العائلة، المدرسة والمؤسسات التعليمية والاجتماعية المختلفة والاطر التي ينتمي اليها الطالب، فهنالك علامات تظهر خلال المراحل قبل الوصول الى نقطة اللاعودة، نقطة النهاية او نقطة الموت والانتحار، خلال هذه المراحل ممكن انقاذ المشترك من خلال التقرب، المشاركة، المصارحة والاحتواء لثنيه عن الطريق الذي يسلكه والعودة الى الطريق الصحيح، الى حضن العائلة والاطر المناسبة.
عمل اللعبة:
الدخول لموقع اللعبة والتواصل مع شخص يقوم بتفعيلها ويطلب من المشترك تنفيذ مهام مختلفة تبدأ بالبسيطة ومن ثم ترتفع درجات خطورتها مع تقدم المراحل ( اللعبة غير موجودة بالمتاجر الرسمية).
هذا الشخص عادة يطلب دليلا على تنفيذ هذه المهام كأرسال صور وافلام .
والسؤال الذي يراود الجميع لماذا يقدم المشترك على الانتحار؟؟....
كما نعرف ان البيانات والمعلومات لها قيمة كم بالحري اذا كانت شخصية وخاصة جدا ولربما حساسة، من خلال المراحل التي يمر بها المشترك ومن دون ان يشعر يقوم بنقل واعطاء المعلومات والبيانات للطرف الاخر والتي ستكون بمثابة فخا وتهديدا لابتزازه وارغامه على القيام بالعديد من الاعمال مستقبلا، فهنا عنصر الخوف له اهمية كبرى، عندما يسيطر الخوف على المشترك لا يشعر بالعواقب والنتيجة ويصل الى هذه المرحلة رغما عنه.
عادة ومن يقوم بالاشتراك بهذه اللعبة يكون بسبب الفراغ، الملل، يأس، ضعفـ، تشاؤم، احباط او الاكتئاب نتيجة ظروف حياتية، اسرية او تعليمية ( وهنا علينا كطواقم وعائلة ان نهتم للناحية العاطفية لكل طالب).
يتبع… يتبع ….
غدا سأقوم بنشر القسم الثاني ....