اهلا دكتور بثقافة التنانير / من يوميات نصراوي - نبيل عودة
نشرت مادة ثقافية انتقدت فيها احد "نقادنا الكبار" الذي لم يميز في محاضرة اكاديمية غردها في صرح جامعي، بين اسمين لشاعرين معاصرين، نسب اعمال الأول للثاني، ولا بين قاصين من بلادنا احدهم توفي قبل قيام اسرائيل والآخر كاتب له مكانته الهامة في ادبنا القصصي فنسب قصص الحي للمتوفي قديما، وجعله المرحوم حيا يرزق، نسب اليه اعمال الكاتب المعاصر لنا.
ردت علي ملاحظاتي التي لم اقصد منها الا تصحيح المعلومات، كاتبة عظيمة، بطريقة غبية واصرار على الدفاع عن الخطأ المخجل. كان واضحا انها مأجورة تكتب بدون تفكير، ربما بوعد ان يكتب الناقد الكبير عن كتاب لها ويجعلها كاتبة عالمية وما اكثر العالميين الذين صنعهم لكنهم ظلوا مجهولين.
استهجنت التهجم على تصحيحي للمعلومات واشارتي لخطأ لا يليق بمن يتبوا واهما صدارة النقد، ويقدم عرضا نقديا في صرح جامعي، والمستهجن ان لا احد من الحضور صحح في حواره أخطاء المحاضر الدكتور. مثل هذا الخطأ كنت اتوقع ان يصحح بنفس الندوة، وليس ان تكلف كاتبه دوت المام ثقافي اولي، بشن هجوم غبي، بينما المؤلم ان لا احد من المثقفين الحاضرين للندوة صحح معلومات الناقد. .
الكاتبة العظيمة لم يقنعها شرحي للخطأ واصلت التهجم بجمل كان يمكن ان اسوقها للقضاء دفاعا عن شرفي.
المضحك ان اديبا من العالم العربي يحمل لقب دكتور، هب للدفاع عنها ضد المدعي نبيل عودة وهو بالتأكيد لم يفهم نقطة الخلاف. ولا اظن ان له المام بثقافتنا. دافع عنها بشكل مثير للضحك لأنه اثبت انه غبي وجاهل.. فكتبت له ردا قلت فيه ما معناه انه من الطبيعي ان ينتصر الدكتور الأديب (فلان) للكاتبة، فهو يثبت انه عربي اصيل، لذا اختار ان يقف الى جانب التنورة !!