اهلا-قاسم بدارنه ترشيحا الصامدة (ودخان البندقية).
تداولتُ الحديث عن المطران حكيم، ومن ضمنها (يوم 28.4.21)، محاولته تهجير أهالي ترشيحا (يوم 28.10.48) وتوزيع العائلات الى القرى المجاورة. بمساعدة كبار السن في القرية، وبقيادة الأب ايزيدور أبو حنا، يتم إفشال المحاولة وطرد المطران منها. بعدها ينفي الحاكم العسكري عن وجود أي نية لتشريد أهالي ترشيحا او التنسيق مع المطران بموضوع التهجير.
مرفق رسالة من القائم بأعمال الحاكم العسكري لوزير الدفاع (بن غوريون) من يوم 30.5.1949 يعرض فيها توجه المطران حكيم لمؤسسات الدولة للحصول على موافقة دخول ل 500 عائلة مسيحية من لبنان مقابل:
"التزامه بنقل سكان ترشيحا المسيحيين الى مكان أخر".
وان يقوم المطران بنشر هذا العمل الطيب من الحكومة للعالم المسيحي.
قوائم العائلات المهجرة (500 عائلة) التي قدمها المطران لمؤسسات الدولة للحصول على تأشيرة دخول، تشمل إعادة 23 عائلة مهجرة من ترشيحا (90 مُهجر)، وكذلك 7 عائلات من أقرث (31 مُهجر). كما وشملت 182 عائلة (743 مُهجر) من الناصرة و- 323 عائلة (1،237 مُهجر) من حيفا.
تهجير مقابل إعادة مهجرين !!!!! الأرض مقابل العودة.