X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.527
جنيه استرليني
4.3780
ين ياباني 100
3.3008
اليورو
3.8554
دولار استرالي
2.2592
دولار كندي
2.5007
كرون دينيماركي
0.5167
كرون نرويجي
0.3390
راوند افريقي
0.1890
كرون سويدي
0.3559
فرنك سويسري
3.6550
دينار اردني
4.9742
ليرة لبناني 10
0.0233
جنيه مصري
0.2239
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء

الجزرية: «حلاوة النص» في صيدا

admin - 2021-03-30 13:28:50
facebook_link

اهلا

لا تمر مناسبة النصف من شهر شعبان من دون لون في صيدا. المدينة اخترعت منذ ثمانين عاماً حلوى تستقبل بها المناسبة، سمّتها «حلاوة النص» ومنحتها لوناً برتقالياً مشعاً يستوحي إشراقته من الطقوس الدينية التي تتزايد قبل حلول شهر رمضان.

الجزرية هي «حلاوة النص». اختراع سجله الشقيقان محمد وأبو إبراهيم السمرة، وتحوّل عبر السنوات إلى ماركة مسجلة للعائلة حتى الآن. تقوم الجزرية على اليقطين. لا دخل للجزر بها. لكن السمرة وجدا في «اللقطينية» كلمة ثقيلة على اللفظ. انتحلوا كلمة الجزرية لتشابه لونها مع الجزر.


أربعة أجيال من آل السمرة توارثوا صناعة الجزرية. لكن ما يعيشه الجيل الأخير، لم يمر على الأجداد والآباء. إنهم يخشون تراجع تلك الصناعة بسبب الدولار!
حفيد الحفيد، نادر السمرة، يختصر التغيير الجذري الذي ضرب عملهم في السنة الأخيرة، بسبب الوضع الاقتصادي: «أيام العز راحت». سعر كيلو الجزرية الواحد قفز خلال أشهر من 12 ألف ليرة إلى 40 ألفاً. يبرر الزيادة بارتفاع أسعار المواد الأولية. حتى الجزرية البسيطة القائمة على اليقطين المبروش، مرتبطة بالاستيراد وعملته الصعبة! «شوال السكر ذو الخمسين كيلو كان سعره 36 ألف ليرة وأصبح 450 الفاً. القطر أو الكلوكوز المصري كان سعر البرميل ذي الـ 300 كيلو بـ 170 دولاراً أي حوالي 250 ألفاً، لكنه أصبح بمليوني ليرة كأقل سعر. فيما قنينة الغاز الكبيرة المستخدمة للطهي، تضاعف سعرها». حتى اليقطين لم يفلت من الغلاء، برغم أنه محلي من أرض الجنوب والبقاع. «سعر الكيلو الواحد كان بـ 300 ليرة وأصبح بألفين و 500. هذا عدا عن رفع رواتب العمال».
اضطر صانعو الحلوى لزيادة الأسعار. لكن ماذا عن الزبائن؟ يشير السمرة إلى أن نسبة الشراء تراجعت 70 في المئة عن السنة الماضية. «قبل أسبوع من العيد وبعده بأسبوع، كنا نبيع أطناناً. هذا الموسم، اقتصر البيع على عشرات الكيلوات فقط. وبقي في المعمل أكوام منها برغم اقتراب العيد».

 



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو