
وادي النسناس :
من أبرز الأحياء العربية الباقية بعد عام 1948م . نشأ الحي في النصف الثاني من القرن 19 …جرّاء انتقال عائلات عربية كثيرة من البلدة القديمة ( حيفا داخل الأسوار). ..أما تسمية الحي بهذا الاسم “وادي النسناس” فمرده إلى اعتقاد الناس أن حيوانًا باسم “نسناس” عاش في الوادي قبل قدوم الإنسان للعيش فيه. ومنهم من يعتقد أن الاسم منسوب إلى عائله عربيه باسم “نسناس” امتلكت مساحات من الوادي.
وادي النسناس هو حي عربي في البلدة التحتى الواقعة في مدينة حيفا. وعدد سكان الحي يقارب الـ 8,000 مواطن.
بين المعالم المركزية في الحي: سوق وادي النسناس، بيت الكرمة، مدرسة الأخوة ومدرسة مار يوحنا الإنجيلي.
يُقام كل سنة في الحي مهرجان عيد الأعياد.
تربى في الحي وعاش فيه شعراء وكتاب ومفكرين، منهم الشاعر الشعبي نوح إبراهيم الذي ولد في الحي عام 1913 وترعرع فيه، والكاتب الفلسطيني أحمد دحبور الذي ولد عام 1946، والكاتب حسن البحيري صاحب كتاب "حيفا في سواد العيون"، تربى في الحي الكاتب إميل حبيبي، الذي كتب مقالاته في صحيفة الاتحاد المحلية عندما كان مقر الصحيفة في الحي.
ومن الذين قطنوا الحي أيضاً، رغم أنه لم يولدوا فيه الشاعر محمود درويش، وكذلك سميح القاسم وصبري جريس، وكان في الحي مقر الحزب الشيوعي وجريدة الاتحاد، واميل توما المنتمي للحزب الشيوعي.