X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

ذكريات ومواقف مع ثلاثة من المناضلين الفلسطينيين الكبار

admin - 2025-12-13 21:23:23
facebook_link

اهلا

عرب ٤٨.. ذكريات ومواقف
مع ثلاثة من المناضلين الفلسطينيين الكبار
•°•°•°•°•°•°•°•°•
أعاد الصديق العزيز مدحت الزاهد هذه الرسالة على صفحته؛ كانت قد نُشرت منذ ثلاث سنوات وذكّره بها الفيس بوك فأعاد نشرها. ونظرًا لأهمية هذه الرسالة الرائعة وفائدتها، توارد إلى ذهني بعض الذكريات في الموضوع نفسه عن أصدقائنا من عرب ٤٨ الذين لهم كل التقدير والاحترام بسبب ظروفهم الخاصة والشائكة التي يحيونها ويواجهون فيها عدوهم الفاشي على أرضهم بمثابرة وثبات وقوة.
وتقع علينا أيضًا مسؤولية كبيرة في التضامن معهم ودعمهم على كل المستويات، وخاصة الإعلامية والثقافية، وذلك بتعريف وتثقيف الجماهير المصرية بحقيقة ما يفعلونه من مآثر وبطولات داخل إسرائيل، والتي تتعمد التعمية تمامًا عليها. وفي الوقت نفسه نحن نواصل مع الشعب المصري ملحمته في مقاومة التطبيع بكل قوة، وأعتقد أن رفاقنا وأصدقاءنا الثلاثة: إميل حبيبي، ومحمد بركة، وأيمن عودة قد تفهموا الوضع بصدق وموضوعية.
القاهرة في ١٢-١٢-٢٠٢٥
°°°°°°°°°°°°°°°°° صلاح عدلي
وإليكم ما كتبه الصديق مدحت الزاهد.. وتعليقي عليه
" حكاية عرب ٤٨ وسهرة مع
اميل حبيبي "
•••••••• كتب / مدحت الزاهد
دعانا الصديق د.عبد الرحمن بييسو لعشاء حضره الاديب الفلسطينى الكبير اميل حبيبى وكانت اول مره نلتقى، قرابة منتصف الثمانينات
وفى السهرة نظر الى اميل فجأة، عاتبا وسالنى بدون مناسبة انت فاكر نفسك بتكره إسرائيل أكثر منى؟؟ ! وواضح أنه لاحظ أننى لا اابادله حديثا ولا أظهر مشاعر الود مع أنه كان موضع حفاوة من الجميع وتوقع هو السبب .. وبالفعل كنت متحفظا جدا بسبب جنسيته الإسرائيلية ولان صحيفة البلاد التى ترأس تحريرها كانت تستخدم لغة حدث فى البلاد للإشارة إلى إحداث تقع فى المدن الفلسطينية المحتلة عام ٤٨ وأخذت أنا الموضوع على أنه يتجنب ذكر اسم فلسطين ولم انتبه إلى أنه يتجنب ذكر اسم اسرائيل .. ولم ينتظر حبيبى تفسيرا واستطرد : لو تركنا الأرض وهجرنا بالقوة والعنف والطرد تقولون باعوا الأرض ولو بقينا وتشبثنا بها وقبلنا ذل الجنسية الاسرائلية للدفاع عن بيوتنا فى فلسطين وأرضنا وهويتنا وحصص عربى إضافية فى المدارس ولكى نقول شعرا ونكتب قصصا نعلمها لأولادنا بالعربية تقولون تجنسوا بالجنسية الاسرائيلية وخانوا الهوية والوطن !!
والحقيقة أن حديث الاديب الكبير ادهشنى واربكنى وبدأت أعيد النظر فى حكاية عرب ٤٨ أو الفلسطنيين فى إسرائيل وتطورت بعدها العلاقة ونضج فهمى للامر ولم اعد أشعر بحساسية وانا اتعامل معه كفلسطينى عربى تقدمى اصيل انتماؤه الاول والاخير لفلسطين .. وحدث بعدها أن التقيت فى المنتدى الاجتماعى المغربى بسيدة فلسطينية مع فلسطنين آخرين يحملون الجنسية الاسرائلية وكانت اسمع من هذه السيدة عن فلسطين وشعبها وإسرائيل وعنصريتها حديثا لم اسمعه من أشد المعادين للصهيونية واكثر الناس كرها لإسرائيل والاكثر من هذا أنها كانت رمزا للكبرياء والأصالة والشموخ وفرت الدموع غزيرة من عيونها لحظة الوداع لأنها تفارق صحبة عربية من كل الاوطان وكانت هذه السيدة العظيمة تعمل قبلها مديرة لمكتب الشاعر الفلسطينى الكبير توفيق زياد ، رئيس بلدية الناصرة المنتخب وكل أشعاره تفيض حبا لفلسطين وهى من أمهات اشعار المقاومة ، مثل اشعار سميح القاسم ومحمود درويش الذى صرخ سجل انا عربي .. وكتب حاصر حصارك .. سقطت ذراعك فالتقطها واضرب عدوك .. وسقطت جنبك فالتقطنى والضرب عدوك بى ..فأنت الآن حر .. وكل هؤلاء الشعراء اضطروا للجنسية اللعينة ولكنهم قاتلوا من أجل فلسطين كاعظم المقاتلين .. وكانوا بحق حراس الثقافة والهوية والحضارة وحراس فلسطين .
تذكرت كل هذه الذكريات وانا اتابع انتفاضات الفلسطينين فى مدن ما يسمى بالخط الاخضر المحتلة فى عدوان ٤٨ فى واحدة من أعظم ملامح الانتفاضة ونضالهم البطولى الشجاع ضد عدوان المستوطنين وجيش وشرطة الاحتلال وتدفقهم المهيب من مختلف المدن إلى القدس ، واستكمال الطريق سيرا على الاقدام حين قطعت شرطة الاحتلال طريق السيارات .. تذكرتها وانا اتابع انتفاضة اللد وام الفحم والناصرة وغيرها من المدن الفلسطينية العظيمة تحت الاحتلال، الذين فقدوا أغلبيتهم السكانية بفعل الطرد والتهجير والاستيطان ومع هذا تصفهم الأدبيات والاستراتيجيات الصهيونية بالقنبلة السكانية ، ومن أجل التخلص منهم طرحوا مشروع الدولة اليهودية النقية ، والتطهير العرقى العنصرى .. والحقيقة أن مشاهد التدفقات الفلسطنية للقدس وجنازة الشهيدة العظيمة شيرين ابو عاقلة التى تحولت إلى مظاهرة ومسيرات وحلقة فى انتفاضة ممتدة تخللتها اشتباكات ومعارك شوارع فى المدن " الاسرائلية،" تزيل هى الأخرى التشوه أو التشويه الذى أصاب صفة الفلسطينين أو عرب ٤٨ ، ما اعظمهم وما أعظم مثابرتهم وكفاحهم من أجل فلسطين .. وهل يمكن أن ينهزم مثل هذا الشعب الشامخ العنيد .. المجد لهم وللمقاومة ولكل فلسطين. من النهر إلى البحر. -
--------------،------
تعليق علي رسالة مدحت الزاهد
وبعض الذكريات مع محمد بركة. وايمن عودة .
--------- صلاح عدلي
الله عليك يامدحت مهم جدا تذكير الناس بهؤلاء الابطال من الشبوعيين واليساريين والشعراء وغيرهم من القوي الوطنية الفلسطينية من عرب الداخل او عرب ٤٨ الذين ذاقوا الأمرين في سبيل التمسك بارضهم وتاريخهم..وتحضرني واقعتين تذكرتهما من خلال حديثك الجميل ..
الاولي كانت في عام 2003 عندما جاء الرفيق والصديق محمد بركة الي مصر بدعوة للمشاركة في احدي الندوات حول القضية الفلسطينية وهو حسب تعريف الويكيبيديا: ( سياسي فلسطيني من عرب 48 ،مواليد 1955 عمره 70 عاما مولود في شفا عمرو ،بأرض فلسطين٤٨.
يرأس الان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية ، وعضو في الحزب الشيوعي داخل الكيان ، واستمر نائبا عربيا في الكنيست لمدة ١٦ عاما منذ يونيو 1999حتى 31 مارس 2015 - ضمن كتلة الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة ، التي كان سكرتيرا لها ثم رأس مجلسها، و المكونة من الحزب الشيوعي وفئات يسارية أخرى).
وقد حرصت علي ان يلتقي الرفيق بركة بالزملاء في قيادة اللجنة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني التي لعبت دورا كبيرا في هذة الفترة .
ونجحت في ترتيب لقاء معه في دار الثقافة الجديدة (المقر المؤقت لمركز آفاق اشتراكية حينذاك ) وحضره الزملاء عادل المشد ومجدي عبد الحميد وزميل ثالث لا اتذكره بدقة حيث قدم الزملاء عرض مختصر عن نشاط اللجنة ودور اليسار فيها في دعم الانتفاضة سياسيا من خلال المظاهرات الحاشدة والمؤتمرات والوفود الشعبية، وعينيا من خلال القوافل الشعبية التي أصبحت هي الوسيلة الفعالةشعبيالدعم الشعب الفلسطيني ،ثم عرض الرفيق بركة ما يقومون به من أدوار اعلامية وسياسية حتي تظل القضية حية داخل الكيان الصهيوني و حتى يتكامل نضال الشعب الفلسطيني وقواه و فصائلة الوطنية في الشتات والأرض المحتلة عام٦٧ مع نضالهم داخل الخط الاخضر..الشيئ المهم الذي اثارانتباهي وذاكرتي في حديث الصديق مدحت الزاهد هو مدي الصعوبة في ترتيب مثل هذه اللقاءات وكاننا نهرب ممنوعات !! وذلك كان نتيجةالخوف عند الكثير من المصريين من كسرحظر التطبيع عند مقابلة فلسطينيين من عرب ٤٨ لانهم يحملون الجنسية الإسرائيلية ، وقد طلب الرفاق الفلسطينيين منا ان نتفهم وضعهم الخاص والشائك الذين يحيونه في اراضيهم التي سلبت منهم وفي مواجهة ابشع احتلال استيطاني ،عنصري ،وفاشي
عرفه التاريخ.
وفي نفس الوقت شرحنا لهم أهمية استمرار مقاومة الشعب المصري للتطببع باعتباره اهم سلاح شعبي الان في المعركة مع الكيان الصهيوني .وعليهم تفهم ذلك الامر واهميته بالنسبة لنا ، ولمستقبل القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق تأتي الواقعة الثانيةوكانت مع المناضل ايمن عودة في ربيع عام ٢٠٠٤ ووقتها كان شابا كله حيوية و حسب تعريف الوكيبيديا : (هو محامي وسياسي من عرب ٤٨ ولد في حيفا عام ١٩٧٥ و عمره الان ٥٠ عاما يشغل حاليا منصب نائب في الكنيست عن الجبهة العربية للتغيير شغل منصب الأمين العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٥ ورئيسا للقائمة العربية المشتركة في الكنيست من عام ٢٠١٥ حتى عام ٢٠٢٢)
ولا اتذكر بالضبط هل جاء الي القاهرة مدعوا الي مؤتمر القاهرة ام الي ندوة اخري . وقد قام بزيارتنا في مقر الحزب الشيوعي المصري ..ويومها كان سعيدا للغاية لانه موجود في القاهرة لأول مرةوطلب مني ان احقق لة شيئين، الاول ، هو انه يريد ان يأكل اكلة مصرية اصيلة كوارع مع شوربة وممبار ولحمة راس وشوية حلويات وذهبنا الي مطعم" بجة" في الناصرية وبعد ما اكمل اكلته وشربنا الشاي ، طلب الشيئ الثاني .. انه يريد التعرف على قيادة ناصرية كبيرة ومؤثرة خاصة بين الشباب فذهبنا مباشرة الي نقابة الصحفيين حيث يعقد مؤتمر القاهرة ، وحدث ما كنت اخشاه حيث استقبله بشكل بارد ومتعالي لم يكن يتوقعه ايمن عودة.وقد احسست ان ذلك قد احبطه بشدة ،لانني قدمته بصفته شاب مناضل واعد "من عرب ٤٨ " - اي يحمل جنسية اسرائيلية - مما ازعج القيادة الناصرية وهو ما يؤكد الواقع المؤسف والمؤلم الذي سبق واكدت عليه ايضا يا صديقي مدحت في رسالتك، والان وبعد مرور اكثر من عشرين عاما يقف ايمن عودة حاملا لافتة وصارخا في الكنيست في وجه ترامب والعالم كله، وزبانية نتنياهو يتكالبون عليه لاخراجه بالقوة.." هذا هو وطني فلسطين ، اعترفوا بالدولة الفلسطينية".



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو