اهلا: https://www.youtube.com/watch?v=y9m2alflxGQ في زمن الميلاد، اجتمعت قلوب أطفال وأهالي روضة العصافير في أمسية ميلادية مميّزة، دعتهم فيها مربية الروضة المعلمة رولا فران عراف، بالتعاون مع طاقمها وديعة بشارة، راوية جوزين، ورُلى متّى، إلى الالتفاف حول الطفل يسوع، لا كطقس احتفالي فحسب، بل كلحظة إنسانية صادقة تلامس القلب وتعيدنا إلى جوهر العيد. في أجواء من الخشوع والصلاة، تذكّر الجميع المعنى الروحي العميق للميلاد: صلاة نابعة من القلب، ومحبة صادقة، وإيمان بسيط، وعطاء من دون انتظار، وتسامح يشفي، وتواضع يقرّبنا من بعضنا البعض، ورحمة تفتح باب الرجاء، مع شكر دائم لله على عطاياه، واستعداد صادق لتهيئة قلوبنا وعائلاتنا لاستقبال الطفل يسوع بثقة وتسليم. وبفرح الطفولة النقي، أضاء الأطفال الطريق نحو المذود بمصابيح ملوّنة، فكانت خطواتهم رسالة أمل بسيطة ومضيئة. وفي لحظة مؤثرة، وضع الأب هادي، قسيس خوري الرعية، الطفل يسوع في المذود، وصلّى مع الأطفال، مباركًا إيّاهم وعائلاتهم بكلمة روحية دافئة وقريبة من القلب. عبّر الأطفال عن فرحهم باستقبال الطفل يسوع بتراتيل ميلادية ورقصات عفوية، فامتلأت القلوب فرحًا، وشعر الحاضرون بدفء اللقاء وجمال المشاركة. واختُتمت الأمسية بكلمة صادقة من المربية، شكرت فيها الله على نعمة وجودنا معًا، متمنّية للجميع ميلادًا مجيدًا، وولادة جديدة للفرح والرجاء في قلوبنا وبيوتنا.
