
















اهلا-هاني الحوري قرية الطيبة الفلسطينية المسيحية تتعرض منذ مطلع عام 2025 لسلسلة اعتداءات وحشية متواصلة من قِبل قطعان المستوطنين
" ستة اعتداءات موثقة خلال أقل من عام" وآخرها جرى ليلة أمس.
اقتحم المستوطنون شوارع البلدة تحت حماية جيش الاحتلال، أحرقوا سيارات السكان الفلسطينيين، حطموا نوافذ المنازل، ورشّوا شعارات مسيئة للديانة المسيحية ولوجود المسيحي الفلسطيني في أرضه.
هذا الاعتداء ليس استثناءً، بل حلقة جديدة في مسلسل مُمنهج.
قبل أيام فقط، وبينما كانت الكنيسة المحلية تُطلق احتفالات عيد الميلاد وسوق الميلاد السنوي، تعرضت البلدة لهجوم مشابه: تخريب، تهديد، وترويع متعمد لإطفاء فرحة العيد.
وفي اعتداء سابق أكثر وقاحة وصدمة، اقتحم المستوطنون ساحة إحدى الكنائس في الطيبة وقاموا بإدخال الحيوانات (أبقار وماشية) إلى داخل الحرم لتدنيسه عمداً.
مشهد لم يحدث في أي مكان في العالم المسيحي في القرن الحادي والعشرين، ويكشف مستوى الانحطاط الذي وصل إليه التطرف الاستيطاني في الضفة الغربية.
الاعتداءات على المسيحيين من قبل الجماعات الاستيطانية تضاعفت خلال الثلاث سنوات الأخيرة:
- حرق سيارات، تحطيم قبور، ضرب كهنة، اقتحام أديرة، تدنيس كنائس، وبصق على رجال الدين في شوارع القدس.
- في القدس وحدها، تم توثيق أكثر من 200 اعتداء على الممتلكات المسيحية خلال سنوات قليلة.
ف اللي بتدعي انه بخاف على الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة
يبلش ب انه يحط حد للمستوطنين السفله ومؤسسة الاحتلال التي تدعمهم.
وليس الوقوف معهم 🙂.
