X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

راحْ اإلّليْ كانْ يِصِحْ لِيْ :: نمر نمر

admin - 2025-11-06 14:08:25
facebook_link

اهلا


*1) ثلاث/ة
هذه الآيفونات التي يُسمّونها الذّكيّة، الذّكاء الاصطناعي، التّواصل الاجتماعي والمُتَسَلّطون عليها عنوة، يبثّون على الجميع ليل نهار أقبح المناظر والمشاركات غير الأخلاقية، صور تقشعرّ لها المشاعر البشريّة، حيث السّموم، القُبح، الدّعارة، تّقَزّز الأنفس، ، خطرها ليس على صعارنا وأشبالنا وحسب، بل على البالغين، حبّذا لو كانت سُلطة مراقبة لجعل الصّورة البشريّة نموذجاً أخلاقيّاً وليس حيوانيّاً في مُمارساته وسلوكه، حبذا لو كانت آليّة ما: أدبيّة، إنسانيّة، لحماية أجيالنا من هذه الجرائم والمناظر والأساطير والسّموم والغيبيّات والاستهتار بمشاعر النّاس، المطوب حالاً حالاً والآن الآن وليس غداً، بالمقابل هناك شرائح بشريّة ونفوس مُفعمة بالخير والمحبة وحُسْن الرّشد والهداية، لتجود على المشاهدين/ات والمتابعين/ات بأروع الحكايات، القصص، القصائدـ النّوادر والقِيم البشريّة، نسمع الزّجل، الطّرائف، البطولات والأمجاد، تحضرني في هذا المشهد الجميل بعض هذه العِبَر المبثوثة:
آني مريض وْعافْراش القَلب هلكان/
وْما ضْرَبِت قلبي هالكان هلكان/
بَعِد غيبة عشير الرّوح هالكان/
ما يسوى الكون لو حبّة تراب/
راح الكان بصوتو يِصِح لي/
يا جاري فْتاح أنا جرحي صَحْ لي/
لو إنّو بهالعُمر لحظة يِصِحْ لي/
لَبَوّس فوق قَبركْ هالتْراب.
وعن غياب الأب قال أحدهم:
يا عين إبكي مِن الجفن لِدّموع/
عالّلي مضى من الزّمان وْراح/
سألْتْ بَيّي: هل إلَك رْجوع/
نِحْيي ليالي الطّرب والافْراح/
مِن بَعدْكم لْسانّا مقطوع/
ما عاد ينُظم بالنّغم إفصاح/
مِن بعدكو ما ظلّ شي مرفوع/
يبكي العِنب عا شْجار التّفاح/
من بعدكو أطْفيت لِشْموع/
ما عاد عنّا نور بهالوطن لاح/
من بعدكو قلبي بِكى موجوع/
كُثْر البكا والحزن مع نْواح/
بيظل فينا الأمل بالقلب مطبوع/
وْيرجع مَرجْنا أخضر وْفوّاح.
نحْن مع التّعدّديّة، التّسامح، الأخوّة، المساواة بين الجميع، لا أفضلية ل
لأحد على أخر، كالصّوفي الكبير مُحيي الدّين بن عربي، ونسمع هذه المقطوعة، القصيدة، الجوفيّة، وسَمّها ما شِئتَ/تِـ يُردّدها الإخوة العلوِيّون:
صَلّوا عَ النّبي، النّبي محمَد/ بْحُبّكَّ عيسى قلبي يِتْعَمّد/ طالب وِعْقيلي وْجعفر واحمد/ آدم هابيل وْشيت وشمعونا/ نِحْنا ما مْنحكي إلاّ الحقيقة/ نحنا كلمتنا جدّاً دقيقة/ نحنا ال مِنشيل العالَم بِدقيقة/ نحنا الّلي كَرّمنا ربّ الكونا/ نحنا أصحابَك يا ذي الحَسَنين/ نحنا كلمتنا ما تْصير ثِنْتين/ حُبَّكْ وا علي عا قلبي دَيْني/ بَفْديك بروحي وْدمّي وعيوني/ لَمِّنْ ولمّا نغضب نمشي برزانة/ ولمّا نِغضب بِتْشيب الرّضعانة/ نحنا كلمتنا ما بتصير اثنين/ بْحَقّ الّلي كَرّم نار الوديانة/ بسابع سما حْبابي لاقونا/ نحنا الّلي مْنوفي وعود قْطعناها/ العذرا عذرتنا وْزيْنب ما أحلاها/ وْصلّوا عَ النّبي على محمّد/ بْحُبّك عيسى قلبي يِتْعمّد.
ومن عندي أضيف: الدّين لله والوطن للجميع، كُلْ مين عا دينو الله يْعينو!!
وثلاث سنوات عجاف، أردّد مع الشّاعر:
مَطَر دُنياي تِمْطِر ما صِحِتْ لي/ رِدِت مرّة أشوفَك ما صَحَت لي/
مْرَقِت قُدّام عَيني ما صِحِت لي/ صِحِت لَك ما تْرد وِشّك عْلَيّ.
ويضيف هذا الضّالّ بسذاجته وبساطته المألوفَتَين:
يا بيت العِزّ رَحْ نِرْجَع نِمِت فيك/ يا بيت الأهل كَمْ مرّة نِمِت فيك/
فيك رْبيت وأيّام عمري نِمِت فيك.
مع هذا السّيل المنهمر أدباً ولطفا وعذوبة نقرأ ونبكي حسرةً ولوعة:
أنا لَبْكي عليهم ليل وِنْهار/ وْجاري بالدّموع سْيول وِانْهار
وْيا سَوّاق المنايا سوق وِانْهَرْ/ عسى الله نْحوشْهُم قَبِل الغْياب
نتوقّف في فناء الشّاعر الدبلوماسي السّعودي الرّاحل: غازي القصيبي 1940 -2010 لنقرأ:
يا طارقَ الباب رِفْقاً حين تطرقه/ فإنّهُ لَم يَعُد في الدّار أصحابُ
تفرّقوا في دروب الأرض وانْتَشَروا/ كأنّه لم يَكُن إنْسٌ وأحبابُ
إرْحم يدَيْكَ فما في الدّار من أحد/ لا تَرْجُ ردّاً فأهل الوُدّ قد رحلوا
وَلْتَرْحَمِ الدّارَ لا توقظْ مواجِعَها/ للدّور روحٌ كما للنّاس أرواحُ


*2) طليع حمدان
اسبوعيّة الاتّحاد نشرت في الأسبوع الماضي تقريراً عن رحيل الزّجّال اللبناني الكبير طليع حمدان، كما عُقِدَتْ أمسيتان كبيرتان في كلّ من قريتَي البقيعة وحرفيش استقطبتْ جماهير كبيرة من كافّة مدننا وقرانا من شعراء وكتّاب وجمهور مُحبّي هذا اللون الشّعري الأصيل، وفي لقاء مُتلفز مع الشّاعر قبل رحيله، سُئل: طليع عن رأيه في شعر زملائه اللبنانيين: شحرور الوادي، خليل روكز، محمد المصطفى، زين شعيب و..... وكان طليع مهذّباً مُنصفاً، أشاد بِلون وامتياز كلّ منهم بلون وأداء خاصّ مُميّز، ثمّ روى طرفة عن زميله زَيْن: حضر زميلي حفل تكريم لنائب أرمنيّ في البرلمان اللبناني، هذا النّائب كان شارداً مع أفكاره، وزين سارحاً في همومهه، كي يكسر الجمود والجوّ المُكْقَهِرّ، قال زين للنائب:
-يا نايب الأرمن! أنا نايب عن الشّعّار كمان/
كان أسمي زين شْعيب زمان/ واليوم صار اسمي زين شْعيبيان
ومضى أبو شادي في سبيل ربّه، وهو في أوج العطاء والسّخاء، لم يتكَسّب ولم يستجْدِ العطاء، مدح دون أن يلعق النّعال، قال رأيه بصراحة، حتى لو عارضه البعض، وخير شاهد على ذلك:
لمّا الليالي عالدّول بتجور وبتصير ثقلاني/ والشّام راح تبقى ربيع زْهور، موسمي وِعي الموسم الثّاني/ يا ترابها يا عِطِر يا منثور، خُذني لَعندَكْ شِعر حمداني/ وْفيها القرداحة الحبيبة تْزور بِتبارَك مِن رْجال غضباني/ وِتقول يا بشّار إنْت النّور، لا تترك العين تعباني/ مَطْرَح ما بَيَّك نام يا دكتور، وَدّي مِن ترابو دوى للشّرق، صارت عيون الشّرق عَمياني!
هذا ما قاله قبل الجولاني، أمّا بَعد جرائم الجولاني فقد قال أبو شادي مناشداً الشّيخ موفّق طريف:
يا بو حسن يا نَبِعْ عَمّ يُسْكب حنين/ يا صومعة نُخْبة الشّيوخ الطّاهرين/
كَمّلِت تَتْحافظ على نهج السّلف/ وْتِمشي بِتُقى عا درب بو يوسف أمين/
ويبقى التّنويع والتّجديد كالنّحلة العاملة في جناها وشهدها وعهدها، عنده في متناول يده:
دَخيلَكْ بَعِد مرّة يا زماني/ رَجّعني وَلَد لَنّو ثواني/ واعي جوعي عا كلمة وَيْن/ بَيّي وْإمّي والحبيب الأولاني.
هذا الشّموخ والاعتزاز مُتجذّر عنده مع موروثاته الأصيلة:
حاجي كْنوز الدّفينة/ أنا بَكْتب بإيدي عَ فْتيلي/ حياتي ما تبقى مستمرّة/ إذا ما بَكْتب تاريخي بيميني.

 

جمهور عامّ/ أمسية حرفيش، أدارها الشاعر تركي عامر

*3)اغتيال إسحاق رابين
صادفت هذا الأسبوع الذّكرى السّنويّة الثّلاثين لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق: إسحاق رابين 1922 -1995 ،وقد أفردت الصّخف العبريّة الكثير من المقالات والملحقات عن هذا الحدث، منها الباكي ومنها الشّامت، مع دموع تماسيح، ما يعنينا في هذا الموضوع هو حدث الاغتيال بالذّات بعد اتفاقية السّلام مع الفلسطينيّين، وللحقيقة نقول: إنّ رابين كان عسكريّاً بكلّ ما تعني الكلمة، ولم يكن نباتيّاً، بل دمويّاً لأبعد الحدود في مجال القتال، خاض كافّة حروب إسرائيل منذ عام 1948 حتى إغتياله، لكنّه وصل إلى قناعة تامّة مع زميله/خصمه شمعون بيرس: السّلام هو الخيار الأمثل والأفضل لوضع حدّ للشّلّالات الدموية بين الشّعبين، وكان هذا السّلام المنشود هو حلم جميع العقلانيين، كاتب هذه المادّة ترجم مجموعة من القصائد والقصص والمقالات لمجموعة من مبدعينا العرب في الدّاخل والخارج للّغة العبرية، تحمل اسم: طبق مشكّل عربي، أهداه إلى صانعي السّلام، إلى القادة الثلاثة: رابين، ببيرس وياسر عرفات، وإلى كلّ أنصار السّلام أينما كانوا، واغتيل واستُشهد رابين والسلام معاً، ليبْطشَ دُعاة الحروب والتوسّع في الضّفّة الغربيّة واجولان السّوري المُحتل، واستُشهد السّلام في وطن السّلام، والطّفل في المغارة وأمّه مريم وجهان يبكيان...
قال الكاتب المصري الكبير سلامة موسى 1888- 1958: أحبّ المسيح، أقدّر محمداً، وأستعين بموسى، وأحبّ أن أموت كما مات الجاحظ: على صدري كتاب!
وعودة إلى الشّيخ القاضي اللبناني أحمد تقي الدين: 1888 -1935:
كونوا أجاويد في قول وفي عمل/ أنّ الدّيانة في الأخلاق والشِيَم.
هذا هو ما نحْن بأمسّ الحاجة له في هذه الظروف العصيبة في كلّ مكان.
*نَحْنُ لسنا من أتباع أبي جهل، ولا مُسَيْلِمة الكذّاب، ولا شَبْتاي تْصبي التّركي العبري! نَحْن مع التّسامح، وطوبا لصانعي السّلام لِأنّهم أبناء الله يُدْعَون!!

طَبَقُ مُشَكّلٍ عربيٍّ (معوراب عربي)

 



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو