اهلا-رياضة عالمية أزمة حقيقية في ليفربول بعد 4 هزائم متتالية
خسر ليفربول للمرة الرابعة على التوالي، في مباراة مثيرة أمام مانشستر يونايتد انتهت 2-1، ليعيش الفريق أسوأ سلسلة نتائج منذ عام 2014. محمد صلاح غادر الملعب مطأطئ الرأس بعد استبداله في الدقيقة 84، في مشهد يعكس حالة التراجع التي يعيشها النادي حالياً.
وفق شبكة “بي بي سي”، كان صلاح اللاعب الوحيد القادر على صناعة لحظة إنقاذ، لكنه وجد نفسه عاجزاً أمام الدفاع الصلب لليونايتد. هدف هاري ماغواير منح الضيوف الفوز الأول في أنفيلد منذ أكثر من 10 سنوات، فيما أطلقت جماهير ليفربول صافرات استهجان بسبب البطء في التمرير والعجز عن اختراق الدفاع.
أكد المدرب يورغن سلوت بعد المباراة: “خسارتنا أربع مرات متتالية تترك أثرًا نفسيًا على الفريق، وعلينا العمل فورًا لاستعادة الأداء المطلوب”. وإذا استمرت الخسائر في دوري أبطال أوروبا أمام آينتراخت فرانكفورت، فسيكون ذلك أول سجل سلبي مماثل منذ 1953.
وكشفت المباراة عن هشاشة دفاعية، مع فرص ضائعة من كودي غاكبو، وتراجع مستوى النجوم الجدد مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك، رغم الاستثمارات الضخمة التي تجاوزت 241 مليون جنيه إسترليني. بينما قدم لاعبون مثل جيريمي فريمبونغ وأوهو إكيتيكي طاقة وتأثيرًا أكبر خلال دقائق دخولهم.
إحصائياً، تلقى ليفربول خمسة أهداف من كرات ثابتة خلال ثماني مباريات في الدوري، بعد أن لم يستقبل أي هدف مماثل الموسم الماضي في نفس العدد من المباريات، ما يبرز الثغرات الدفاعية والهجمات المرتدة السريعة التي تهدد الفريق.
القائد فيرجيل فان دايك حاول تهدئة الأجواء قائلاً: “علينا أن نتحلى بالتواضع وندعم بعضنا بعضًا. الموسم طويل وما زال أمامنا الكثير”.
ورغم التفاؤل الحذر، تبدو أزمة ليفربول الحالية أعمق من مجرد كبوة، وتستدعي حلولًا عاجلة لإعادة الفريق إلى مستواه المعروف قبل أن تتفاقم المشكلة أكثر.