اهلا يدين الحزب الشيوعي والجبهة بشدة الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل دولة إسرائيل
شهدنا هذه الليلة انتهاكًا وحشيًا آخر للقانون الدولي حيث اعترضت القوات البحرية الإسرائيلية قوارب أسطول الصمود في المياه الدولية، بعد مهاجمة وترهيب الأسطول على مدار الأسابيع الأربعة الماضية. احتجاز المواطنين المسالمين من دول ذات السيادة، نشطاء السلام والتضامن، الذين يتحملون المسؤولية التي يتعيّن على دول العالم تحمّلها من أجل وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية.
ينقل الحزب الشيوعي والجبهة، باسم رفاقهما ومؤيديه الفلسطينيين واليهود، أحرّ التحيّات التضامنية للناشطين الشجعان في أسطول الصمود، الذين يتحدّون فعلاً الحصار المفروض على غزة منذ 18 عامًا والساعين إلى كسر التجويع الإسرائيلي الإجرامي لسكّان غزة حاملين معهم المساعدات الإنسانية وتحيّات وتضامن شعوبهم- حيث رأينا عشرات الآلاف من الناس في العديد من المدن في العالم يحتجّون في ساعات الليل المتأخرة على هذا العمل المخالف للقانون الدولي.
إن المجتمع الدولي متمرّس بشكل جيد في ممارسة الضغط على البلدان التي ترتكب انتهاكات أو أعمال عدوانية - وفقا لمعاييره. نحن نطالب فقط بمضاهاة أداة الضغط الدولي هذه لوقف الإبادة الجماعية التي يتم بثّها على الهواء مباشرة منذ ما يقرب العامين حتى الآن، ولا يمكن إنكار ذلك سوى من قبل المتواطئين في الإبادة الجماعية.
وبينما نرحّب بخطوات الاعتراف المستمر بدولة فلسطين من قبل المزيد من دول العالم، فقد حان الوقت لتحويل هذا الاعتراف إلى برنامج وخطوات فعلية تضغط دوليًّا على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها فورًا، ففي كل لحظة تستمر هذه الحرب يذبح ويُجوَّع في غزة المزيد من النساء والأطفال والمدنيين.
أوقفوا حرب الإبادة الجماعية الآن!
كل التضامن مع النشطاء الشجعان في أسطول الصمود!
فليسقط الاحتلال!
الحرية للشعب الفلسطيني!