X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

في ذكرى الشهيد الخالد فرج الله الحلو

admin - 2025-06-27 16:18:47
facebook_link

اهلا

بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي
وفي ذكرى الشهيد الخالد فرج الله الحلو
ما ليس يمحوه .. الأسيد !
عنوان مقالة للشهيد حسين مروة في جريدة "النداء" ، بتاريخ 26 حزيران 1964 :
يا أبا فيّاض !
الآن ، ونحن نقف صفاً طويلاً عريضاً متلاحماً ، من رفاقك وأصدقائك وتلاميذك ، ونرفع الجباهَ إلى الأفق المخضّبِ حيثُ تُشرق ذكراك لنؤدّيَها تحبةَ اعتزازٍ بالكرامة والإباء على جبينك الوضّاء ...
الآن .. والخمس سنوات الماضيات الحافلات بالأحداث من كل نوع ، تتواكبُ في خواطرنا دفعةً واحدةً وكأنها كوكبةُ جيلٍ كاملٍ من الناس والأزمان ذاتِ ألوان ...
الآن .. نراكَ وأنت تنظرُ إلى الصف الكبير، تحدِّقُ به طويلاً طويلاً وعلى شفتيْكَ الوديعتيْن الوقورتيْن ابتسامة ٌ تنطق بألف معنى، وفي عينيْك العذبتيْن الصارمتيْن سؤالٌ ينبع منه ألفُ سؤال.
وإنني لأقرأ في ابتسامتك كلَّ معانيها ...
وإني لأفهم في عينيْك كلَّ أسئلتهما ...
وإني لأحسُّ الذي ينبض في حناياكَ وراءَ كلِّ معنى ، ووراء كلِّ سؤال ...
ولكن ، أراك تومئ لي ، في وداعةٍ ورقّةٍ وحزم ، بأنّ نَبَضَ الفرح بالانتصار الذي لا بدّ آتٍ ،هو ما يهيمن على كلّ نَبَضاتِ قلبك ، وأن الثقة منك بطلائع القافلة السائرة حثيثاً إلى الغاية ، هي ما يُفعم وجدانك ويمسح مسحة الاعتزاز على جراحك ...
***
يا أبا فياض !
.. وأراك تنظر ثانيةً إلى الصف الكبير ذاته ، وقد كَبُرَ كثيراً في الخمسِ السنوات الماضيات ، وأرى على وجهك ابتسامةً تسأل هكذا :
- ماذا أراد السفاكون حين أذابوا جسدَ فرج الله الحلو بالأسيد ؟ ...
تسأل ، ولا تقول الجواب .. ذلك لأن الجواب تعرفه أنت ، ونعرفه نحن ، ويعرفه التاريخ وسيعرفه أوضح فأوضح كلما طافتْ بنا مواكبُ ذكراك ، وكلما اكتنز الصف الكبير وحفلتْ به جنَباتُ الأرض على رحبها ...
هل أرادوا أن يُذيبوا بالأسيد أشلاءَ الجسد الذي أذابَ كبرياءهم وأذلَّ جَبَروتَهم .. هل أرادوا هذا وحسب ؟..
لا ، بل أرادوا أمراً غيرَ هذا ، وأعظمَ من هذا .. بل أرادوا أمريْن اثنيْن في آنٍ واحد : أن "يُذيبوا" صوتَ الجريمة الراعب في ضميرهم ، أولاً .. وأن "يُذيبوا" صوتَ القضيةِ الصارخِ في ضميرك ، ثانياً ...
.. ومضتْ خمسُ سنوات ، وستمضي عشراتُ السنين والمئات ، وبقي وسيبقى صوتُ الجريمةِ يُرعبُ ضمائرَ الطغاة ، وصوتُ القضية النبيلة يجمع الصفوفَ إثر الصفوف حتى تصبحَ البشريةُ كلُّها صفاً واحداً يهتف بصوتٍ واحد هو صوت القضيةِ ذاتِها التي أذابوا أشلاءَ جسدك بالأسيد ليمحوها محواً ، ولكن منذ ذاك ، وكل صباحٍ ومساء يأتي بالخبر اليقين : إنها هي وحدُها القضية لا يمحوها من الوجود كلُّ ما في الأرض من أسيد ! ...
الشهيد المفكر حسين مروة



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو