اهلا- الاب صموئيل زايد هذه الصور الشواهد لكل المشككين باعجوبة النور المقدس ليلة عيد الفصح المجيد من عهد بطرس الرسول حتى اليوم . ومن عهد بطرس لا يفيض النور إلا ليلة فصحنا المقدس من هنا ربط النور بالفصح وتحديد الفصح الذي يتوافق مع المجمع المسكوني الأول الذي حدد تا،يخ عيد الفصح.
البعض يشكك ويكتب اوهامه عن لعبة يجريها البطريرك الارثوذكسي .. وهذا تعدي وتجريح بشخص البطريرك والكنيسة التي هو عليها ...الخ .
ولكن انظروا عدد الأختام على قرص الشمع الذي يضبط باب القبر المقدس حيث سيدخل البطريرك الارثوذكسي وتحدث الاعجوبة على يديه .
القبر يتم تفتيشه في كل زواياه عما يمكن أن يستخدم باشعال نار شموع البطريرك .
والتفتيش يتم من قبل ثلاثة شهود هم مطران الارمن الأرثوذكس ومطران ارثوذكسي لاغش فيه، وأمين كنيسة القيامة والحامل مفتاحها وهو مسلم سني محترم هو أديب الحسيني يظهر في الصورة مع مطارنة ارمن وكاهن ماروني كما قيل لي .
واخبرني السيد أديب الحسيني نفسه بهذا وقال :
( ابونا كل عام وانت بالف خير...
الذي يفتش القبر هو انا يرافقني مطران من طائفة الروم الارثوذوكس ومطران من طائفة الارمن الارثوذوكس ، وبعد التاكد بان القبر خالي من اي مواد مشتعله او تساعد على الإشتعال يتم تشميع بوابة القبر المقدس بالشمع الممزوج بالعسل وبعدها اضع ختمي الخاص على الشمع المقدس وذلك ايذانا ببدء الاستعداد لبدء الاحتفال بعجينة النور عند اخواننا المسيحيين)
كل هذا ليثبتوا أن المكان لا يحوي ما يساعد على إشعال شموع البطريرك .
وحتى البطريرك يتم تفتيشه منهم . ويدخل المكان المقدس بثوب واحد رقيق نسميه ( استخارة ) مع شموع تعطى له ، والا يحملها هو او جماعته تقدمها له . وتحدث المعجزة بعد دقائق من الصلاة له داخل ما يسمى القبر حيث البلاطة المستطيلة التي وضع عليها جثمان الرب يسوع داخل قبره . . .
فاحسبوا كم من الاختام على قرص الشمع كي يتأكدوا أن لا احد دخل القبر بعد تفتيشه . فلا تشكوا كما سبقكم اليه من قبلكم أناس قديماً وخاب ظنهم وظهر النور .
فالمجد لك يا مظهر النور
ظهور النور لا يعني ان المسيح قام . بل هو اعلان يسبق القيامة التي نقيمها في قداس الهجمة والفصح المجيد .
آمين