اهلا من هذا المشهد تواصل العرض بأسلوبه التراجيدي الدراماتيكي بين الاب وابن واسف الصديقة نادين، على ما يدور لينتهي العرض بالبحث عن المفتاح وخاصة مفتاح الصندوق بوثائقه التي ورثها الاب عن ابيه… ويبدو ان كاتبة المسرحية ومخرجتها فلانتينا أبو عقصة قد اعتمدت ان تترك المشاهد يعيش احداث الماضي من خلال الاب المتشدد، والابن وصديقته بالواقع الحالي للحياة.. تجدر ان المسرحية من انتاج مسرح شروق للإنتاج الفني بمديره محمد خير، وانه بالإضافة للممثلين فقد رافقت احداث المسرحية موسيقى هادئة للفنان ريمون حدادو والإضاءة اشرف عليها أشرف علي في حين قامت الشابة يارا شلش بمهام مساعدة متدربة لجانب الكاتبة والمخرجة أبو عقصة. ولا باس من التذكير ان المسرحية انتهت بتكريم الفنانين بباقات الزهور.
ليس صدفة ان يتفاجأ المُشاهد بذلك الصمت والهدوء الذي فرض نفسه، خلال عرض اولي لمسرحية “المفتاح”، على خشبة المسرح في المركز الجماهيري المحلي في البقيعة، من خلال ذلك النص الذي كتبته واخرجته الفنانة المتمرسة فلانتينا ابو عقصة، والذي تدور احداثه حول اب يفكر بعقلية الماضي متعصبا لتقاليد التي ورثها عن ابيه وو.. وقام به الفنان احمد مداح، ودور الأبن الذي قام به الممثل ادم سيلم وعلى سبيل المثال لم يترك الابن شاردة او واردة الا وحاول اقناع لوالده بالسماح لصديقته الطالبة نادين شحادة وكونها تستعد لتقديم الامتحانات النهائية للبقاء عندهم في البيت…
