اهلا- لبنان الكبير قرابة 3 أشهر مرّت على إغتيال الأمين العام السابق لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية بتاريخ 27 أيلول 2024، أثناء وجوده في أحد الأنفاق في حارة حريك، في الضاحية الجنوبية. وحتى اللحظة، لا معلومات رسمية عن مكان دفن الجثمان الذي أودع موقتاً ريثما يتمكن الحزب من القيام بالترتيبات اللازمة والتحضير للجنازة التي تليق بمسيرة أمنيه العام. أمّا المتداول بحسب الترجيحات، فهو أن جثمان السيد دفن وديعة في مقبرة الرادوف في الضاحية الجنوبية، التي تعتبر واحدة من أبرز المقابر في المنطقة، ومما يرجح هذا الاحتمال، إستهداف الجيش الاسرائيلي المقبرة أكثر من مرّة بصورة مباشرة خلال الحرب، ما أحدث ضرراً كبيراً فيها. وكان عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أوضح في حديث تلفزيوني أن الترتيبات قائمة للتحضير للجنازة التي قد تحصل في الأشهر الأولى من السنة الجديدة، من دون أن يحدد تاريخاً لذلك. كما تحدّث عن قطعة أرض سيتم تحويلها الى مزار لدفن السيد، مؤكداً أن تأخير الجنازة هو بسبب الترتيبات الخاصة التي يقوم بها المعنيون. وأشارت مصادر مطلعة على أجواء “حزب الله”، لموقع “لبنان الكبير”، إلى أن الترجيح شبه النهائي لمكان دفن جثمان السيد، سيكون في مجمع سيد الشهداء في منطقة الرويس في الضاحية، كون المكان له رمزية خاصة مرتبطة بالأمين العام وجمهوره، وكان يخطب فيه لسنوات.