اهلا-جمال زقوت هذا ما يعتقده الذكاء الصناعي
بعد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، من المتوقع أن تظل الأحداث في قطاع غزة محورية في النزاع المستمر. هناك عدة احتمالات للوضع في غزة في المستقبل القريب:
1. استمرار القتال في غزة: رغم وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، لا يعني بالضرورة أن ذلك سيتزامن مع تهدئة في غزة. قد تستمر العمليات العسكرية هناك بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، خاصة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم أو تهدئة شاملة بين الأطراف.
2. الضغط الدولي للتهدئة: مع تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، من المتوقع أن يمارس المجتمع الدولي مزيدًا من الضغط على الأطراف المعنية للانتقال إلى هدنة أو مفاوضات. قد تؤدي هذه الضغوط إلى تحركات دبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
3. تزايد الدعم الدولي: قد يستمر تدفق الدعم الدولي نحو غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو العسكري، مما قد يعقد الوضع العسكري. من جهة أخرى، قد تحاول إسرائيل تجنب التصعيد أكثر من خلال مساعي لتقليل التداعيات الدولية على أفعالها العسكرية.
4. تأثيرات وقف إطلاق النار في لبنان على غزة: إذا استمر الهدوء على الجبهة اللبنانية، قد يتمكن الجيش الإسرائيلي من إعادة تركيز جهوده بالكامل على قطاع غزة. لكن هذا قد يعزز أيضًا من استراتيجيات الفصائل الفلسطينية هناك في مواجهة التصعيد، مما قد يؤدي إلى المزيد من العنف.
5. مفاوضات إقليمية: قد تسهم التهدئة على الحدود اللبنانية في فتح الباب لمفاوضات إقليمية أوسع، تشمل القوى الإقليمية مثل مصر وقطر وتركيا، التي تحاول التأثير على الأطراف لتوسيع الهدنة أو التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد.
بالتالي، رغم الهدوء النسبي على الجبهة اللبنانية، يبقى الوضع في غزة هشًا ويعتمد على تطورات سياسية وعسكرية قد تكون معقدة