X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

الحزب يعلن إعادة تشكيل قيادته العسكرية عبر عملية بنيامينا

admin - 2024-10-15 17:34:37
facebook_link

اهلا- زياد عيتاني-بيروت

 

“الهجوم الذي شنّه حزب الله بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب عسكرية في الجبهة الداخلية، هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة”. بهذه “المرارة” عبّر رئيس أركان الجيش الاسرائيلي هرتسي هاليفي عن العملية “المركبة” التي نفذها “حزب الله”، أثناء تفقده قاعدة التدريب العائدة للواء غولاني في بنيامينا جنوب مدينة حيفا. ففي أكبر خسارة بشرية للجيش الاسرائيلي خلال هجوم واحد لـ”حزب الله” منذ بدء المواجهة بين الطرفين قبل أكثر من عام، قتل أربعة جنود إسرائيليين نتيجة انفجار طائرة مسيرة انتحارية داخل قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا.

ووصف “حزب الله” الهجوم على حيفا الأحد بأنه “عملية نوعية ومركبة”، موضحاً أن “مقاتليه أطلقوا عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الاسلامية أسراباً من مسيرات متنوعة، بعضها يستخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، وأن المسيرات النوعية تمكنت من اختراق رادارات الدفاع الجوي الاسرائيلي من دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، حيث انفجرت المسيرات في الغرف التي فيها العشرات من ضباط العدو الإسرائيلي وجنوده الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار”.

وأتت هذه العملية، بعدما كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان اعتباراً من 23 أيلول، مستهدفة الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية، وصولاً الى البقاع، وبعد سلسلة إغتيالات لكبار قادة الحزب العسكريين والمؤسسين، إلى أن إغتالت أمينه العام في الـ27 من الشهر ذاته خلال ضربة جوية كبيرة في الضاحية، ما دفع قادة العدو الاسرائيلي إلى الاعتقاد و”التفاخر” بأنهم تمكنوا من القضاء على المنظومة الهرمية العسكرية للحزب، التي تتولى القيادة والتوجيه على الصعيد الميداني.

إختراق المسيرة الأجواء الاسرائيلية، وتمكنها من تنفيذ مهمتها العسكرية “بإنسيابية”، من دون رصدها وتفجيرها، وبالتالي الإفلات من منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى معسكر الجيش في بنيامينا، جنوبي حيفا، تسبب في بلبلة كبيرة داخل الجيش الاسرائيلي، الذي أكد الناطق باسمه دانيال هاغاري أن الجيش سيفتح تحقيقاً لمعرفة كيف دخلت المسيرة التي أطلقها “حزب الله” الأحد، إلى إسرائيل من دون تفعيل أجهزة الإنذار. وفي رسالة مصورة بالقرب من قاعدة بنيامينا العسكرية التي تعرضت للاستهداف، قال هاغاري: “سنتعلم وسنحقق في الحادثة، لمعرفة كيف دخلت مسيرة إلى القاعدة من دون تفعيل أجهزة الإنذار”.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “حزب الله” بات يستخدم بصورة متزايدة الأقمار الصناعية الايرانية في هجماته بالطائرات المسيرة ضد إسرائيل، إذ أشار دورون كادوش مراسل الشؤون العسكرية في الاذاعة، استناداً إلى مصادر عسكرية، إلى أن أحد أسباب دقة هجمات الطائرات المسيرة الأخيرة لـ “حزب الله” هو الدعم التقني الذي يتلقاه الحزب من صور الأقمار الصناعية الايرانية المباشرة التي تغطي الأجواء الاسرائيلية. وأوضحت مؤسسة “ألما” البحثية الاسرائيلية، المتخصصة في شؤون “حزب الله”، أن الطائرة المسيرة “مرصاد-1” التي استخدمها الحزب في الهجوم مساء الأحد على إسرائيل، تم تصنيعها بناءً على النموذج الايراني “مهاجر-2” مع تعديلات طفيفة لتتناسب مع عملياته.

ويمكن إعتبار هذه العملية تتويجاً لمعاودة “حزب الله” إطلاق الصواريخ بكثافة في الداخل الاسرائيلي. وهذا ما دفع أندرياس كريغ، كبير المحاضرين في “كلية الدراسات الأمنية في كينغز كوليدج لندن”، الى القول: “إن قدرات جماعة حزب الله تدهورت، لكنها ما زالت قادرة على إطلاق الصواريخ بكثافة على إسرائيل مع الاحتفاظ بصواريخها الباليستية كملاذ أخير”.

وما فاجأ جيش العدو الاسرائيلي أن عودة “الحيوية” الى منصات صواريخ “حزب الله” تزامنت مع بداية شن وحدات منه عمليات برية على الحدود مع لبنان، حيث يؤكد أن قواته تخوض معارك عن قرب مع وحدات الحزب، معلناً عن سقوط 12 جندياً في جنوب لبنان أو شمال إسرائيل منذ بدء العملية. وفي هذا الاطار، أكد بيان صادر عن “غرفة عمليات المقاومة الاسلامية” أن مقاتليها يواصلون التصدي لمحاولات التوغل الإسرائيلية، وأن “المقاومة الاسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو”، في إشارة على ما يبدو إلى مواقع “حزب الله” الخفية. وكان بارزاً في ذلك البيان إشارة الحزب بصورة واضحة إلى “غرفة العمليات”، وذلك بهدف التأكيد أنه تمكن من إعادة تكوينها سريعاً، ومباشرتها لعملها.

إذاً، عودة “حزب الله” إلى إطلاق الصواريخ بصورة مكثفة ومركزة على الداخل الاسرائيلي، بالتزامن مع تصديه للعمليات البرية التي تقوم بها وحدات من جيشه على الحدود اللبنانية، فضلاً عن العملية النوعية بواسطة إحدى مسيراته، التي انفجرت داخل قاعدة بنيامينا، أراد من خلالها التأكيد أنه أعاد بناء الهيكل القيادي لمنظومته العسكرية، وأنه تجاوز الإرباك بعد إغتيال أعضاء المجلس الجهادي، وأن “غرفة العمليات” الجديدة، أو ما يمكن تسميته “مركز القيادة والتحكم” عادت لتؤدي دورها العسكري في إتخاذ القرارات ووضع الأهداف والخطط، وتوجيه المقاتلين في الجنوب وإطلاق صواريخ وفقاً لأوامر القيادة المركزية، خصوصاً وأن شبكة الهواتف الأرضية ما زالت تعمل بصورة طبيعية في تأمين عملية الاتصال والتواصل بين مركزيته والمواقع والوحدات المنتشرة.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو