اهلا-الغد منظمو أولمبياد باريس يعتذرون عن عرض لوحة «العشاء الأخير» استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ ahlanweb@gmail.com
اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، اليوم الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم الجمعة الماضية.
تصور لوحة دافنشي اللحظة التي أعلن فيها يسوع المسيح، خيانته الوشيكة.
وشهد العرض، خلال حفل الجمعة، ظهور منسقة الأغاني والمنتجة باربرا بوتش، أيقونة مجتمع الميم، محاطة بفنانين وراقصين متحولين.
شجب المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذه الفقرة، واستنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية «مشاهد السخرية»، التي قالوا إنها تسخر من المسيحية، وهو شعور رددته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وأعربت الطائفة الأنجليكانية في مصر عن «أسفها العميق» الأحد، قائلة إن الحفل قد يتسبب في فقدان اللجنة الأولمبية الدولية «هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية».
قال توماس جولي، المدير الفني للحفل، إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع والإشادة بالولائم، وفن الطهي الفرنسي.
وسُئلت المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024، آن ديكامب، عن الاحتجاج، خلال مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد.
وقالت ديكامب: «من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية، على العكس من ذلك، أعتقد (مع) توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي، بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق، وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقا».
وأوضح جولي نواياه لوكالة الأسوشيتدبرس بعد الحفل.
وقال جولي: «أمنيتي ألا أكون تخريبيًّا، ولا أن أسخر أو أصدم، الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق».
جدل كبير
أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة في العاصمة الفرنسية باريس، جدلًا كبيرًا، بعدما تضمن الحفل فقرات مثيرة، لعل أبرزها تجسيد لوحة العشاء الأخير، وهو ما اعتبره البعض سخرية واستهزاء بالمسيحية.
وتضمنت إحدى فقرات حفل الافتتاح تجسيد لوحة العشاء الأخير، التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، من قبل مجموعة من الفنانين ذوي الميول المختلفة وكان العرض يحمل طابعًا جنسيًا، كما ظهر المغني فيليبي كاترين عاريا، وكان يجسد الرب الإغريفي ديونيسيس، ضمن نفس المشهد الخاص بالعشاء الأخير.
حذف فيديو حفل افتتاح أولمبياد باريس
تخللت حفل افتتاح أولمبياد باريس، فقرات عدة، إذ أعيد تمثيل المشهد الشهير للسيد المسيح وحواريه الـ12 وهم يتشاركون الوجبة الأخيرة، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسيا ومغنٍ عارٍ تم تمثيله على هيئة إله الخمر اليوناني ديونيسوس، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأمام حالة الجدل التي حدثت نتيجة لذلك، اضطرت اللجنة الأولمبية إلى حذف الفيديو الخاص بحفل افتتاح أولمبياد باريس من قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، لكنها لم تقدم سببًا مباشرًا وواضحا لذلك، غير أن البعض حمل هذا التصرف على أنه محاولة لاحتواء الجدل الدائر، بسبب هذه المشاهد التي وصفها البعض بأنها «عبثية».منظمو أولمبياد باريس يعتذرون عن عرض لوحة «العشاء الأخير»
اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، اليوم الأحد، لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي، خلال حفل الافتتاح الذي أقيم الجمعة الماضية.
تصور لوحة دافنشي اللحظة التي أعلن فيها يسوع المسيح، خيانته الوشيكة.
وشهد العرض، خلال حفل الجمعة، ظهور منسقة الأغاني والمنتجة باربرا بوتش، أيقونة مجتمع الميم، محاطة بفنانين وراقصين متحولين.
شجب المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذه الفقرة، واستنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية «مشاهد السخرية»، التي قالوا إنها تسخر من المسيحية، وهو شعور رددته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وأعربت الطائفة الأنجليكانية في مصر عن «أسفها العميق» الأحد، قائلة إن الحفل قد يتسبب في فقدان اللجنة الأولمبية الدولية «هويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية».
قال توماس جولي، المدير الفني للحفل، إن الهدف منه هو الاحتفال بالتنوع والإشادة بالولائم، وفن الطهي الفرنسي.
وسُئلت المتحدثة باسم أولمبياد باريس 2024، آن ديكامب، عن الاحتجاج، خلال مؤتمر صحفي للجنة الأولمبية الدولية اليوم الأحد.
وقالت ديكامب: «من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية، على العكس من ذلك، أعتقد (مع) توماس جولي أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي، بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي شاركناها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق، وإذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقا».
وأوضح جولي نواياه لوكالة الأسوشيتدبرس بعد الحفل.
وقال جولي: «أمنيتي ألا أكون تخريبيًّا، ولا أن أسخر أو أصدم، الأهم من ذلك كله أنني أردت أن أبعث برسالة حب، رسالة اندماج وعدم الانقسام على الإطلاق».
جدل كبير
أثار حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة في العاصمة الفرنسية باريس، جدلًا كبيرًا، بعدما تضمن الحفل فقرات مثيرة، لعل أبرزها تجسيد لوحة العشاء الأخير، وهو ما اعتبره البعض سخرية واستهزاء بالمسيحية.
وتضمنت إحدى فقرات حفل الافتتاح تجسيد لوحة العشاء الأخير، التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي، من قبل مجموعة من الفنانين ذوي الميول المختلفة وكان العرض يحمل طابعًا جنسيًا، كما ظهر المغني فيليبي كاترين عاريا، وكان يجسد الرب الإغريفي ديونيسيس، ضمن نفس المشهد الخاص بالعشاء الأخير.
حذف فيديو حفل افتتاح أولمبياد باريس
تخللت حفل افتتاح أولمبياد باريس، فقرات عدة، إذ أعيد تمثيل المشهد الشهير للسيد المسيح وحواريه الـ12 وهم يتشاركون الوجبة الأخيرة، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسيا ومغنٍ عارٍ تم تمثيله على هيئة إله الخمر اليوناني ديونيسوس، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأمام حالة الجدل التي حدثت نتيجة لذلك، اضطرت اللجنة الأولمبية إلى حذف الفيديو الخاص بحفل افتتاح أولمبياد باريس من قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، لكنها لم تقدم سببًا مباشرًا وواضحا لذلك، غير أن البعض حمل هذا التصرف على أنه محاولة لاحتواء الجدل الدائر، بسبب هذه المشاهد التي وصفها البعض بأنها «عبثية».