اهلا-جولات خالد نابلسي يا بشرب من راس العين يا بخلي حالي عطشان
شربة اليوم من عين ام الشوف
يقبل الكثيرون هذه الأيام على زيارة أم الشوف في قلب منطقة الروحة جنوب حيفا بحوالي ٣٥ كم ، جنوب وادي المراح ووادي الغدران للتمتع بجلسة قرب عينها والتبرد بماء عينها الزلال الشفاف وظلال اشجارها الوارفة ، وقد سميت بهذا الأسم لانها تقع على سفح تل يشرف على المناطق والسهول المحيطة على ارتفاع ١٣٠ م بالمعدل فوق سطح البحر .
يجاورها صبارين والسنديانة غربا ، ودالية الروحة شمالا وخبيزة شرقا وقنير جنوبا وأقيمت على أراضيها جنوب موقع القرية مستوطنة جفعات نيلي سنة ١٩٥٣ .
تم احتلالها في ١٢ / ٥ / ١٩٤٨ بعملية تنظيف السهل الساحلي وهجر سكانها البالغ تعدادهم يومها ٥٥٠ نسمة ، ودمرت بالكامل ولم يتبقى منها سوى العين والمقبرة ومقام الشيخ محيي الدين العواطلة ، بلغت مساحة القرية ٢١ دونما ومساحة اراضي اهالي ام الشوف حوالي ٧٥٠٠ دونما ، واعتمدوا في حاجتهم للماء على عين أم الشوف شمال شرق القرية وما زالت سخية كريمة حتى اليوم ، وكانت عين الخضيرة غرب القرية وعين طبش شرب القرية .
ونا زالت المقبرة موجودة رغم تبعثر حجارتها ولكنها نظيفة مسيجة بالاسلاك وقد سمعت من بعض سكان نيلي تذمرا لرش المقبرة بالمبيدات النباتية فهم " قلقون على انقراض بعض النباتات التي تنمو في المقبرة "