اهلا نظرة جديدة على الشعر الفلسطيني في عهد الانتداب استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ ahlanweb@gmail.com
دراسة أدبية تاريخية عن نهضة ونشؤ الأدب الفلسطيني للبروفسور سليمان جبران
نبذة عن الكتاب
مقالي الكامل عن الكتاب نشر بمواقع الكترونية يمكن الوصول اليه حسب العنوان.
يشير الباحث الى كثرة عدد الشعراء من مطلع القرن العشرين وحتى النكبة ، وهي الفترة التي يرى انها كانت الحاسمة في نشوء الادب الفلسطيني وتميزه القومي والجغرافي ، ويتناول اربعة شعراء يرى انهم يمثلون الشعر الفلسطيني في عهد الانتداب خير تمثيل ، سواء في مضامين هذا الشعر او اساليبه الفنية ، والشعراء هم : وديع البستاني ، الذي يرى به رائد للشعر الفلسطيني ، والشاعر ابراهيم طوقان – شاعر فلسطين الاول ، والشاعر عبد الرحيم محمود – الذي اتبع القول بالفعل ، والشاعر عبد الكريم الكرمي - الذي عاش نصف حياته مشردا بعد نكبة فلسطين وهو شاعر الغنائية في الشعر الفلسطيني ، كما يصفه .
*******
اما الاستنتاج المثير والهام برأيي فهو تأكيده ان بداية الشعر الفلسطيني الحقيقية كانت في مطلع القرن العشرين ، استجابة لأحداث كبرى … اهمها المشروع الصهيوني الذي أخذ يتحقق للعيان ، ثم الدستور العثماني ( 1908 ) ونشوب الحرب العالمية الاولى و”الثورة العربية الكبرى “( 1916 ) ثم وعد بلفور ( 1917 )حتى بداية الانتداب البريطاني ( 1922 ) – هذه هي الاحداث الكبرى التي هزت المجتمع الفلسطيني من الاعماق وشكلت العوامل الحاسمة في بلورة الانتماء الفلسطيني بعيدا عن الانتماء الاسلامي العثماني ، ومتميزا عن الانتماء القومي العربي . ويسجل جبران قصيدة (كتبت عام 1910) للأديب محمد اسعاف النشاشيبي، يرى انها قد تكون اول شعر فلسطيني يكتب، رأيت ان اوردها في هذه المراجعة:
يافتاة الحي جودي بالدماء بدل الدمع اذا رمت البكاء
فلقد ولت فلسطين ولم يبق يا اخت العلا غير دماء
ان الاستعمار قد جاز المدى دون ان يعدوه عن سير عداء
انها اوطانكم فاستيقظوا لا تبيعوها لقوم دخلاء
اذكروا ان غركم مالهم عزة الانفس دوما والاباء