X أغلق
X أغلق
الطقس
° - °
ترشيحا
° - °
معليا
° - °
بئر السبع
° - °
رام الله
° - °
عكا
° - °
يافا
° - °
القدس
° - °
حيفا
° - °
الناصرة
اسعار العملات
دولار امريكي
3.445
جنيه استرليني
4.1949
ين ياباني 100
2.5079
اليورو
3.6240
دولار استرالي
2.3021
دولار كندي
2.5184
كرون دينيماركي
0.4872
كرون نرويجي
0.3437
راوند افريقي
0.1994
كرون سويدي
0.3316
فرنك سويسري
3.6639
دينار اردني
4.8531
ليرة لبناني 10
0.0228
جنيه مصري
0.1398
اعلانات يد ثانية
تصفح مجلدات وكتب
الاستفتاء
مواقع صديقة

إبراهيم ابراش :: فلسطين ليست السبب الرئيس في (الصراع) بين إيران وإسرائيل

admin - 2024-06-05 17:02:34
facebook_link

اهلا

إبراهيم ابراش

فلسطين ليست السبب الرئيس في (الصراع) بين إيران وإسرائيل

حالة التوتر والصراع بين طهران وحلفاؤها من جهة وواشنطن وإسرائيل من جهة أخرى والممتدة منذ ثورة الخميني مرورا بالخلاف حول الملف النووي إلى المواجهات مع الحرب على غزة، كلها لا علاقة لها مباشرة بموقف ايران من القضية الفلسطينية، وتهديدات ايران بتدمير إسرائيل مجرد بروبوجندا للضحك على عقول شعوب المنطقة والعرب على وجه التحديد. خلافاتهم وصراعاتهم ذات طبيعة جيواستراتيجية لها علاقة بالسيطرة وتقاسم النفوذ في الشرق الأوسط وخصوصاً الخليج العربي وقد كرر مسؤولون ايرانيون قبل أيام مقولة (تصدير الثورة لدول الجوار) حتى محاولات إيران صناعة قنبلة نووية وفي حالة حصولها عليها فليس لضرب إسرائيل الدولة النووية بل لتعزيز نفوذها وهيمنتها في المنطقة. العرب والفلسطينيون هم ضحية هذا الصراع المصطنع.

في ظل هذه الخلافات المصطنعة تم، بشكل مباشر أو غير مباشر بتواطؤ مع واشنطن وتل أبيب وجماعات إسلام سياسي ، تدمير وتجزئة وإثارة الفتنة المذهبية في خمسة دول عربية-العراق ولبنان واليمن وسوريا ومناطق السلطة الفلسطينية- وإسرائيل وأمريكا وإيران تقاسموا مناطق النفوذ في المنطقة.

ايران الفارسية الشيعية لن تكون نصيراً لفلسطين أو لأية دولة عربية سنية.

قد يقول قائل كيف تنتقد الدولة الوحيدة التي تمد المقاومة المسلحة الفلسطينية بالسلاح وأذرعها الشيعية وحدها تشتبك مع اسرائيل وحلفائها فيما الدول والأغلبية السنية العربية تقف موقف المتفرج وبعضها يشارك العدو في عدوانه على الفلسطينيين؟

ظاهريا وفعليا هذا صحيح، ولكن إن تجاوزنا الظاهر والصورة التي يروجها الإعلام المشبوه والإسرائيلي الذي يضخم من دور ايران.. فإن كثيرا من التساؤلات تفرض نفسها مثلا: ما هو هدف إيران من التدخل؟ وما هي نتيجته ميدانيا؟ وهل تدخل إيران وشيعة المنطقة خفف من حرب الإبادة على غزة والقضية الفلسطينية بشكل عام؟ أم زاد من حدة الحرب ونتائجها التدميرية؟

تدخل إيران فاقم من الانقسام الفلسطيني ومنح العدو مزيدا من المبررات لاستكمال مخططه بتدمير غزة والتطهير العرقي تمهيدا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وعندما يقول الإيرانيون وحلفاؤهم أنهم سيوقفون الحرب مع اسرائيل عندما تتوقف الحرب على غزة فهم بذلك يعترفون بأن هدفهم ليس تحرير فلسطين وأن عدائهم لإسرائيل ليس استراتيجي بل براجماتي مصلحي وفي أفضل حال خدمة حليف لهم، الجهاد وحماس، نفذ لسنوات أهداف ايران باصطناع توتر في فلسطين لصالح سياسات ايران في المنطقة. وفي النهاية، وأن كنا لا نعرف حتى الآن ما هي طبيعة وشكل النصر الذي تسعى حركة حماس تحقيقه في حالة وقف الحرب غير استمرارها في المشهد السياسي وفي حكم قطاع غزة، ستقول ايران والشيعة العرب إن لهم الفضل في هذا النصر وإنهم قاموا بواجبهم وأن العرب وخصوصا السنة تخلوا عن الشعب الفلسطيني.



مواضيع متعلقة
اضف تعقيب

اسم المعلق : *
البلد :
البريد الالكتروني :
عنوان التعليق : *
التعليق الكامل :
تعقيبات الزوار
مواقع اخبار عبرية
مواقع اخبارية عربية
مواقع اقتصادية
مواقع رياضة
بنوك
راديو