اهلا
انه المكان الذي يعاني من احتلالين احتلال السلطة الفلسطينية واحتلال الاحتلال !!!
فهذا المكان من اجمل ما خلفه الرومان بفلسطين , شمال غرب مدينة نابلس وهو أكبر معلم ثقافي وسياحي في منطقة شمال الضفة الغربية،.. تشتهر سباسطية بالآثار الرومانية وترجع بتاريخها للحقب التاريخية القديمة، وقد تعاقبت عليها الحضارات، وتركت كل حضارة بصماتها من خلال القصور والمدرجات والأعمدة، ....
ويعود تاريخ الموقع الأثري إلى العصر البرونزي قبل الميلاد,فتشكل بلدة سبسطية بؤرة اهتمام المجموعات الاستيطانية الاسرائيلية وهنالك خوف من مخططات محكمة للسيطرة الكاملة على المواقع الأثرية والسياحية بها وتعدُّ البلدة مركزًا دينيًّا لوجود قبر يوحنا المعمدان (النبي يحيى بن زكريا عليهما السلام)، ويعتقد أن جسد النبي يحيى يوجد في ضريح قرب مسجد قديم وسط البلدة ,....
رافقننا طفل يبلغ من العمر 14عاما متبرعا شارحا لنا الاماكن السياحية هناك واشار إنه تم تقسيم البلدة إلى مناطق مصنفة "ج" و "ب"، حسب اتفاق أوسلو، ما يشكل عقبة هامة في تطوير الموقع الأثري، مؤكدًا أن السلطات الإسرائيلية تمنعهم من العمل والترميم والتنقيب في المناطق المصنفة "ج" وتسعى للسيطرة عليها.وبدورها تسعى البلدية دومًا لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية من خلال عملية ربط بين الموقع الأثري والبلدة، كما وتعمل على ترميم العديد من البيوت واستغلالها للسياحة كاخواخ وتحقيق عائد مادي للقرية، كذلك تسعى لإنشاء مراكز ترفيهية وتاريخية من أجل المحافظة على هذه الآثار وان هنالك معارضة مستمرة من قبل الجيش من ترميم المكان وتخويف السواح الاجانب من الوصول للمكان ...
كما ويشكو باعة المواد التراثية والمطرزات والتحف، من انعدام حركة الشراء في الأشهر الأخيرة لغياب سياسة تشجيع السياحة من الجهات الرسمية وشطب الاحتلال سبسطية من المواقع التاريخية خلال زياراتهم لفلسطين. ومن أهم وأبرز مواقع قرية سبسطية الأثرية "الفورم الروماني البيادر"، وهي عبارة عن ساحة مبلّطة بالحجارة ومستطيلة الشكل تحتوي على صف من الأعمدة المنتصبة، وخط من القواعد في الجهة الغربيّة، وممرات مرصوفة بالفسيفساء, والمسرح الروماني ويقع في منتصف طريق ساحة البازيلكا. ومعبد أغسطس ويحتوي على أربعة عشر صفاً من المقاعد المرصوفة بالحجارة ويعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي.و برج الدفاع الهيليني وهو عبارة عن برج مراقبة، ويعدُّ خط الدفاع الأول لقرية سبسطية، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، ولا تزال هناك بقايا لأعمدته بين أشجار الزيتون.....
وبرايي المكان شاهد يدنسه اهمال السلطة الفلسطينية فهو يفتقر للترميمات وللخدمات الاولية للسواح وكما هو الحال فان السلطة الفلسطينية ووزارة السياحة والآثار يسعون من خلال مهرجان سبسطية للسياحة والتراث الثقافي، إلى مواجهة السيطرة الإسرائيلية على المناطق الأثرية في سبسطية من جهة ولدفع عجلة السياحة الداخلية من جهة أخرى، وإحياء الموروث الثقافي، ومحاربة الاستيطان بالمنطقة والحفاظ على الطابع التراثي والثقافي فيها وبرايي ستبقى سبسطية أم البدايات ومنشأ الحضارات، وعلى أرضها ما يستحق الحياة فايها المرشدون السياحيون الافاضل شجعوا السياحة الى هذا المكان..