
















اهلا- منوعات عالمية لم يسمع سوى عدد قليل من الناس عن الإمبراطور الروماني الأفريقي الذي أثر على بريطانيا في القرن الأول. إسمه لوسيوس سيبتيموس سيفيروس (Lucius Septimius Severus)، ولد في ١١ نيسان عام ١٤٥ م.، وتوفي في ٤ شباط عام ٢١١ م.
هو إمبراطور روماني أسود البشرة، ولد في مدينة لبدة الكبرى (Leptis Magna - الخُمس حالياً) في ليبيا. ولد سيفيروس في عائلة ذات ثروة كبيرة وكانوا متميزين وذوي رتبة فروسية. كانت والدته من أصل إيطالي وكان والده من شمال أفريقيا. وكان أول إمبراطور ولد في عائلة إقليمية من أصل غير إيطالي. جاء أسلاف والدته من إيطاليا إلى شمال إفريقيا. وكانوا ينتمون إلى عشيرة فولفيا، وهي عائلة أرستقراطية إيطالية تعود أصولها إلى توسكولوم.
كان والده غير معروف، وليس له مركز سياسي. إثنين من أبناء عمومته شغلوا مناصب قنصل في عهد الإمبراطور أنطونينوس بيوس بين عامي ١٣٨ و١٦١ م.
تأثير سيبتيموس سيفيروس على البريطانيين:
إستجاب لنداء المساعدة من قبل الحاكم البريطاني. كان بحاجة إلى الحماية من قطاع الطرق الذين كانوا يهاجمون المواطنين البريطانيين. وردّاً على الخطر، قام ببناء أسوار لندن الرومانية، بمساحة حوالي ميل مربع للمساعدة في حماية لندن. يتم تعريف هذه الجدران على أنها "ما فعله سيبتيموس سيفيروس لبريطانيا".
أقام معسكراً في يورك، وقاتل جنباً إلى جنب مع البريطانيين للمساعدة في حماية لندن من المخاطر. بعد قتل الإمبراطور ديديوس جوليانوس، حارب المطالبين الآخرين بالعرش وهزمهم. وقد أدت حملة عقابية قصيرة شنّها خارج الحدود الشرقية إلى فوزه بمملكة أوسروين كمقاطعة جديدة.
شن حروباً في الشرق ضد الإمبراطورية البارثية ونهب العاصمة عام ١٩٧ م. وقد ساعد ذلك على توسيع أراضيه على الحدود الشرقية لنهر دجلة. توسعت أراضيه حتى شملت البتراء. قام أيضاً بحملة في أفريقيا وموريتانيا ضد الجرمنتيون في عام ٢٠٢ م.، وإستولى على عاصمتهم وتوسع حتى حدود الصحراء الجنوبية.